جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غياب من يقرأ السيناريوهات الأمازيغية ضمن لجنة دعم الفيلم الس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف كرمي
Admin



المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 25/11/2007
العمر : 57

غياب من يقرأ السيناريوهات الأمازيغية ضمن لجنة دعم الفيلم الس Empty
مُساهمةموضوع: غياب من يقرأ السيناريوهات الأمازيغية ضمن لجنة دعم الفيلم الس   غياب من يقرأ السيناريوهات الأمازيغية ضمن لجنة دعم الفيلم الس Emptyالسبت أكتوبر 31, 2009 8:49 am

غياب من يقرأ السيناريوهات الأمازيغية ضمن لجنة دعم الفيلم السينمائي

غياب من يقرأ السيناريوهات الأمازيغية ضمن لجنة دعم الفيلم الس 85730423
اختتمت مساء يوم الاحد 25 اكتوبر فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للفيلم الامازيغي بوارزازات المغربية، بتتويج
فيلم " اناروز" للمخرج عبد الله العبداوي بالجائزة الكبرى للمهرجان، في حين فاز بجائزة احسن ممثل كل من عبد اللطيف عاطيف في صنف الذكور، عن دوره في فيلم " تيروكزا ءيتمغارت " للمخرج عبد العزيز او السايح، والزاهية الزاهيري عن صنف الاداء النسائي بفضل دورها في فيلم " تابرات" لعلي ايت بوزيد.
اما على صعيد الافلام القصيرة، فقد تم تتويج فيلمين بجائزة المهرجان ، حيث توج فيلم " تاموكتيت" لاحمد بايدو مناصفة مع فيلم " ءاييس ءينو" لعبد اللطيف فضيل.
المهرجان عرف مشاركة مجموعة من الافلام الطويلة والقصيرة، مع تميز ملحوظ لهذه الاخيرة، كما عرف تكريم الممثل المقتدر عبد الرحمن بورحيم اوتفنوت ، والممثلة فاطمة جوطان، عن مسارهما الفني المتميز بالكثافة على
مستوى الاشتغال الفني.

ولأول مرة في تاريخ مهرجانات السينما الامازيغية، اثيرت نقاشات حادة ومهمة بصدد تشريح مكامن الضعف والاختلال التي تلازم تجربة الفيلم الامازيغي، حيث كان اللقاء المفتوح بين الممثلين والمخرجين ومجموعة من طلبة المعهد المتعدد الاختصاصات بوارزازات فرصة للنقد الذاتي البناء، تم من خلالها الاستماع الى وجهات نظر الفاعلين في المجال السينمائي الامازيغي، ومقاربة اسئلة الجودة والتكوين، دون نسيان التركيز على غياب الدعم المالي في الانتاج، وتفاقم معضلة القرصنة .
من جانب آخر، نظمت ادارة المهرجان ندوة حول موضوع " الفيلم الامازيغي بين الخصوصية والامتداد" ، شارك فيها كل من الاستاذ الحسين اوعزي عن الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، والناقدين حسن ملواني ومحمد بلوش، تركز النقاش فيها حول اسئلة تقعيدية لمفاهيم تخص الفيلم الامازيغي، ومحاولة الامساك بالعلامات التي تشكل خصوصية هذا المنتوج الابداعي في علاقاته بالهوية الثقافية الامازيغية والوطنية، مع رصد بعض التوجيهات التي تستهدف الخروج بالفيلم الامازيغي من اطار المحلية الضيق، الى الانخراط الفاعل في سينما حوض البحر الابيض المتوسط بفعل القواسم والارث التاريخي المشترك، دون نسيان الامتداد الابداعي لهذا التعبير الفني على مستوى الانتماء الافريقي .
وكان المهرجان قد افتتح بجلسة افتتاحية يوم الخميس 22 أكتوبر بقاعة المحاضرات التابعة لقصر المؤتمرات بوارزازات، تضمنت عرضين: الأول ألقاه الأستاذ "ابراهيم أخياط" الكاتب العام للجمعية ورئيس المهرجان، حول مساهمة الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي في تطوير الفيلم الأمازيغي، مند تأسيسها سنة 1967، والتي جاءت في سياق المساهمة في تطوير الثقافة الأمازيغية بمختلف أبعادها، وقد تمت الإشارة في هذا العرض إلى كون الجمعية سباقة في إنتاج أول فيلم غير ناطق ويتناول موضوع الحفاظ على الهوية الأمازيغية ودلك سنة 1972، كما كان لها دور في إشعاع الفيلم الأمازيغي، عن طريق تنظيم أول مهرجان للفيلم الأمازيغي بمدينة الدار البيضاء سنة 2000، أما العرض الموالي الذي ألقاه الناقد "عمر إذثنين" فقد تطرق لمسألة إنتاج الفيلم الأمازيغي من خلال إستعراض مراحل إنتاج هذا الفيلم، وقسم عرضه إلى مرحلتين أساسيتين؛ الأولى إمتدت من سنة 1992 إلى سنة 2002 وتميزت بمجموعة من الخصائص يتمثل أهمها في قلة شركات الإنتاج التي كانت تشتغل في هذا الميدان، وكذا إنحسار توزيع الفيلم الأمازيغي في وسيلة VHS وبمتابعة جماهيرية مهمة، ساهمت فيها بعض العوامل، من خلال غياب الأمازيغية في وسائل الإعلام السمعية البصرية آنداك، ومحدودية إنتشار القنوات الفضائية.
وقد تميزت المرحلة الثانية الممتدة من سنة 2003 وإلى سنة 2009، بظهور معطيات جديدة أثرت على طبيعة الإنتاج الفيلمي الناطق بالأمازيغية، حيث تحول توزيع الفيلم الناطق بالأمازيغية من حامل تقني إلى حامل آخر فرض نفسه ويتعلق الأمر بالاقراص المدمجة المعروفة ب الVCD زد على ذلك، تكاثر عدد المنتجين، وبالتالي وجود تراكم مهم من الأفلام التي تخرج إلى السوق كل سنة، هدا دون الحديث عن تزايد القنوات الفضائية التي تملأ الساحة الإعلامية الوطنية، وما تشكله من منافسة غير متكافئة لهذه الصناعة الناشئة، وكل هده العوامل ساهمت في تعميق أزمة الإنتاج والتوزيع، مما كان له تأثير سلبي على القطاع بشكل عام.
وفي حديثه عن مسألة الدعم السينمائي الوطني، والآليات المتوفرة في هذا المجال، وعلاقة الفيلم الأمازيغي بهذا الدعم، فقد إستعرض المتدخل مختلف الآليات التي تدعم الإنتاج الوطني، كما هو الحال مع صندوق الدعم السينمائي التابع للمركز السينمائي المغربي، وفي هذا الإطار أشار المتدخل إلى العدد القليل من الأفلام الناطقة بالأمازيغية المدعمة من طرف هذا الصندوق والدي لا يتعدى 3 أفلام إلى حد الآن، بالنظر إلى غياب سيناريوهات سينمائية تستحق الدعم سواء بالنسبة للفيلم الناطق بالأمازيغية أو غيره من الأفلام الأخرى الناطقة بالدارجة. وقد ذكر أيضا آلية أخرى لدعم الإنتاج البصري الوطني ويتعلق الأمر بصيغة الدعم المشترك التي تتبناها القناتين العموميتين الوطنيتين الأولى والثانية، حيث أن عدد الأفلام الناطقة بالأمازيغية المستفيدة من هده الآلية محدود نسبيا، ولا زال الطموح كبيرا في زيادة هذا العدد، وقد تأسف المحاضر من عدم تفعيل الصندوق الوطني لدعم الإنتاجات الوطنية السمعية البصرية الذي كان عصارة التوصيات التي خرج بها الملتقى الوطني للسمعي البصري الدي نظمته وزارة الإتصال سنة 2007.
بعد الجلسة الافتتاحية تواصل الملتقى بجلستين خلال يوم الجمعة 23 أكتوبر، تمحورت الأولى حول إنتاج وتوزيع الفيلم الأمازيغي، بعرض إطار ألقاه الأستاذ "عمر إذثنين"، حاول فيه طرح تساؤلات ممهدة لنقاش مشاكل الإنتاج والتوزيع التي يتخبط فيها الفيلم الأمازيغي، لتكون هده الأسئلة أرضية لنقاش عميق لأوجه أزمة إنتاج الفيلم الأمازيغي، وتمحورت الجلسة الثانية حول إخراج الفيلم الأمازيغي، بعرض إطار ألقاه الأستاذ "محمد بلوش"، وقد نبه الأستاذ إلى العديد من النواقص التي واكبت هده التجربة، كغياب نقد للفيلم الأمازيغي، ونبه إلى التهميش النقدي الذي ووجه به هدا الفيلم، وقد حمل جزء من المسؤولية للجمعيات المشتغلة في ميدان اللغة والثقافة الأمازيغيتين، حينما نبه إلى غياب أندية سينمائية داخل هده الجمعيات، وفيما يتعلق بالعوائق المؤسساتية التي تحد من تطور الفيلم الأمازيغي، أشار إلى غياب من يقرأ السيناريوهات الأمازيغية ضمن لجنة دعم الفيلم السينمائي بالمركز السينمائي المغربي، وقبل أن يختم مداخلته استعرض مجموعة من السلوكات داخل الميدان لا تساهم في تطوير الفيلم الأمازيغي، من مثل التسرع إلى الإخراج بمجرد التمثيل في فيلم أو فيلمين، دون أخد الوقت الكافي للتمرس، واكتساب التجربة اللازمة، وكدا احتكار بعض المنتجين لممثلين، ومن جهته أكد على أن ضعف السيناريو يؤدي إلى ضعف العمل الفني وبالتالي ضرورة الاهتمام يهدا الجانب.
بعد ذلك خصصت المناقشة والمداخلات لتسجيل توصيات الملتقى، من خلال تدخلات المشتغلين في مجال الفيلم الأمازيغي، من منتجين ومخرجين وممثلين وكتاب سيناريو وكذلك نقاد ومهتمين.

محمد بلوش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غياب من يقرأ السيناريوهات الأمازيغية ضمن لجنة دعم الفيلم الس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: