جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الاصرار على التمويه في حق الانتاجات الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف كرمي
Admin



المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 25/11/2007
العمر : 57

الاصرار على التمويه في حق الانتاجات الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: الاصرار على التمويه في حق الانتاجات الفلسطينية   الاصرار على التمويه في حق الانتاجات الفلسطينية Emptyالخميس نوفمبر 19, 2009 4:12 pm

الاصرار على التمويه في حق الانتاجات الفلسطينية 64832507

تطورات غريبة عرفتها الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي باغادير، حيث على عكس دعوات حضور الافتتاح التي تحمل عبارة 'تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس'، منع المنظمون من وضع العبارة على لافتات معلقة، وربما يعود الامر الى عدم وجود اي ترخيص يقتضي ذلك، مع تسجيل غياب معالي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عن الحفل الافتتاحي.
وكان إشراك فيلم وثائقي إسرائيلي خلال الدورة الاولى قد طرح العديد من الاسئلة والاستهجان من قبل الرأي العام المحلي، بالاضافة الى منابر اعلامية مغربية وعربية، كانت 'القدس العربي' واحدة منها.
وفي الوقت الذي تلقى الجميع بارتياح غياب طرف حكومي وغياب السيد محافظ ولاية اغادير انزكان عن التظاهرة، كإشارة ربما الى عدم الزج بمواقف رسمية تجاه مهرجان غير واضح الاهداف والغايات، تم قبل المهرجان توزيع بلاغ صحافي كاذب، تعمد ان لايشير الى ورود فيلم إسرائيلي من جديد خلال الدورة الحالية، حيث ان كاتالوغ المهرجان ادرج فيلم 'ديتايند' تحت جنسية مزدوجة 'اسرائيل / فلسطين'، بالرغم من كونه فيلما ناطقا بالعبرية اصلا، وانتاجا اسرائيليا صرفا، قدم وجهة نظر الآخر عن قضايا فلسطينية، في الوقت الذي غاب فيه صناع الفيلم الوثائقي الفلسطيني والعرب عموما، مما يجعلنا نتبنى فرضية الحذر من مغبة المشاركة في تظاهرات غير واضحة المواقف خاصة تجاه القضية الفلسطينية.
وكان المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي قبل عقد دورته السابقة قد ربط تواصلا مابين رئيسته الحالية وناقد عربي سوري مقيم بالديار الفرنسية، قبل ان ينسحب من اية مشاركة ولو على سبيل الاستشارة، وبذلك يواصل المهرجان محاولاته الغريبة للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي والتمويه في حق الانتاجات الفلسطينية التي غيبت، وتم اسناد الصفة لافلام اسرائيلية محضة،فخلال الدورة الحالية تم اعتماد فيلم اسرائيلي ناطق باللغة العبرية ويحمل عنوان 'السجينات' كمشاركة اسرائلية فلسطينية، وكأن الكيانين جسد واحد حسب المنظمين، إما قفزا على السياسي والتاريخي وإما جهلا بالواقع او تمييعا له، بحثا ربما عن مصادر تمويل اضافية مشبوهة .
وحين نناقش في الجوهر مسألة صفة 'الدولية' في المهرجان الخاص بالفيلم الوثائقي الذي اصبح ينظم في اكادير جنوب المغرب مؤخرا، فإن عرض اقراص مدمجة بواسطة 'الفيديو بروجيكتر'، في قاعة غير سينمائية او غير ذات طاقة استيعابية كبيرة، ورغم ذلك لا تستقطب الا بعض المارة الذين يجلبهم حب الاستطلاع نحو القاعة لتزجية الوقت، في ظل ضعف التواصل والاعلان الجيد والكافي عن التظاهرة، كلها شروط لا تمكننا من اضفاء صفة الدولية على التظاهرة، بحكم كونها عادية جدا وتدخل ضمن التجارب الهاوية غير الاحترافية في اطار التدبير والبرمجة .
وفي الوقت الذي اقتبست فكرة المهرجان شكلا ومضمونا من تجربة مهرجان اسني وورغ الامازيغي الذي يقام بنفس المدينة، ومن تجربة المهرجان الوطني للفيلم الامازيغي بوارزازات، حيث سبق لمبتكرة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي ان شاركت كعضوة ضمن لجنة تحكيم الدورة الثانية لإسني وورغ، فإن هذا الاخير نجح في استقطاب سينمات اوروبية ومغاربية دون وضع يافطة 'مهرجان دولي' وإن كانت له مواصفات افضل نجاعة حقيقة من مهرجان الوثائقي، ليبقى التساؤل المريب هو التمويل المبالغ فيه والذي يستفيد منه مهرجان الفيلم الوثائقي مقارنة مع الفتات الذي رغم ان بقية المهرجانات تحظى به، بما في ذلك المال العام ودعم المركز السينمائي المغربي السخي، قلت، يبقى التساؤل حول معايير التمييز المعتمدة، وحول خفايا وخبايا هدر مال عام على تظاهرة ولدت ميتة من الاصل، ولايرتجى منها اي تغير بدون اعادة النظر في تركيبة المنظمين، حيث يستحيل تماما ان نسمع بمهرجان دولي تنظمــه جمعية مكونة كما اوردت احدى اليوميات المغربية مؤخـــرا من ثلاثة افراد، وهذه ألغاز تبين ان الحضوة والزبونية لا تصنعان ابدا ابداعا او تظاهرة لها علاقة بالابداع، بقـــدرما تكون وسيلة مقنعة لاتخاذ الابداع والفنون مطية لتحقيق مآرب بعيدة عن خدمــــة الوعي الفني والثقــــافي، وهو ما يتطلب على عجل اعادة تقييــــم المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، والتعامل معه كمهرجان عادي، هو في حاجة ماسة الى مأسسة بشكل يقربه فعلا من سمة الدولية، حتى لا نروج اعلاميا لتظاهرات كاذبة في ادعاءاتها.
محمد بلوش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاصرار على التمويه في حق الانتاجات الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: