جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غزارة في الإنتاج وتنوع في المواضيع ونقص حاد في قاعات العرض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 608
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

غزارة في الإنتاج وتنوع في المواضيع ونقص حاد في قاعات العرض Empty
مُساهمةموضوع: غزارة في الإنتاج وتنوع في المواضيع ونقص حاد في قاعات العرض   غزارة في الإنتاج وتنوع في المواضيع ونقص حاد في قاعات العرض Emptyالسبت يناير 02, 2010 4:05 am

غزارة في الإنتاج وتنوع في المواضيع ونقص حاد في قاعات العرض 20100102_a_Lakhmari

عرفت سنة 2009, قفزة نوعية للسينما المغربية، سواء على مستوى الكم أو الكيف، إذ وصل عدد الأفلام المغربية المنتجة سنويا، إلى 15 فيلما طويلا، وحوالي خمسين فيلما قصيرا

وباتت السينما المغربية تحتل موقعا متميزا في إفريقيا والعالم العربي، وأصبح المغرب يحتل المرتبة الثالثة, بعد مصر، وجنوب إفريقيا، كما باتت الأفلام تخلف صدى واسعا في مختلف المهرجانات والمحافل السينمائية الدولية، بانتزاعها جوائز مهمة سواء داخل المغرب أو خارجه، مثل فيلم "كازانيكرا"، للمخرج نور الدين لخماري، الذي حصد أزيد من 20 جائزة، وعرض في القاعات التجارية بكل من فرنسا، وبلجيكا، وتونس، بعدما حقق نسبة مشاهدة عالية بالقاعات المغربية تجاوزت نصف مليون تذكرة.

وأصبح الطلب على الأفلام المغربية متزايدا، من لدن أصحاب القاعات السينمائية الأجنبية، بعدما جرى عرض فيلم "كل ما تريده لولا"، للمخرج نبيل عيوش، بالقاعات السينمائية التجارية في كل من لبنان ومصر وفرنسا وتونس، كما عرض فيلما "حجاب الحب" لعزيز السالمي، و"نامبر وان" لزكية الطاهري، بكل من فرنسا وبلجيكا.

وشهدت سنة 2009, أيضا, جدلا واسعا أثارته أفلام، ارتأى مخرجوها ركوب صهوة المغامرة، بالتطرق إلى موضوعات جديدة وحساسة، فاختلفت المواقف منها بين التأييد والمعارضة، حسب مرجعيات كل واحد ورؤيته لأهداف العمل السينمائي في علاقته بالمجتمع وقيمه الخاصة.

ورغم هذا الكم والتنوع، في إنتاجات 2009، إلا أن هناك مفارقة تكمن في تراجع عدد القاعات، وتكشف إحصائيات المركز السينمائي المغربي، عن تناقص عدد دور العرض، من 250 قاعة سنة 1980 إلى 90 قاعة الآن، وهذا العدد مرشح للانخفاض باستمرار، لكن القاعات التي تضمن شروط فرجة سينمائية مريحة لا تتجاوز الثلاثين، بالإضافة إلى تراجع عدد المرتادين.

وتشير الإحصائيات نفسها إلى أن 13 مليون متفرج اقتنوا تذاكرهم سنة 2000، في حين تراجع الرقم الآن إلى مليون ونصف المليون فقط، وهذه كلها مؤشرات رقمية عن الحالة المتدهورة التي وصلت إليها فضاءات العرض, نتيجة عوامل عدة نذكر منها، مشكل القرصنة، وضعف التوزيع، إذ تقلص عدد الموزعين من 40 إلى 4 في الوقت الحالي، إضافة إلى حصار القنوات الفضائية، وعدم الاهتمام بتجهيز القاعات أو تحويلها إلى مشاريع مربحة, من قبيل إقامة شقق ومركبات تجارية.


خالد لمنوري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflcine.ahlamontada.com
 
غزارة في الإنتاج وتنوع في المواضيع ونقص حاد في قاعات العرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: