جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عملية الكتابة السيناريو

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 608
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

عملية الكتابة السيناريو Empty
مُساهمةموضوع: عملية الكتابة السيناريو   عملية الكتابة السيناريو Emptyالسبت ديسمبر 01, 2007 12:49 pm

أولاً : مادة الكتابة :

يبدأ السيناريو عادة بقصة ملخصة, كتلك القصص التي نسمعها ونرويها لبعضنا البعض. ويمكن أن تستلهم من قصة واقعية، أو حادث , أو من كتاب , أو مسرحية , أو خبر في تليفزيون أو صحيفة ، أو تنبع من خيال وخبرة الكاتب نفسه . أما ما يجعل قصة ما تصلح لتحويلها إلي سيناريو فهو مقدار العامل المرئي بها . فالقصة التي تدور أحداثها لمدة ساعتين في نفس الغرفة, تصلح مسرحية أكثر منها فيلماًَ، فمن الصعب أن تكون غرفة واحدة جذابة من الناحية المرئية لهذه المدة الطويلة. أما القصة التي تحكي بلغة غنية وتفاصيل لنفسية الشخصيات , ربما تصلح لتكون رواية , حيث أنه من النادر أن يتسع السيناريو من حيث الوقت لتفصيل كل هذه الأشياء . أما تلك القصة التي تقع في عدة أماكن ويلعب فيها المكان, والألوان, والإضاءة, والحركة دورا أساسياً في عملية السرد , فهي الأصلح لتصبح فيلماً. ومع ذلك ، ربما يرجع إلى مقدرة الكاتب وباقي صناع الفيلم خلق فيلم يتميز بالجاذبية ، فعلى سبيل المثال ، كان فيلم "بين السماء والأرض"، يدور في معظمه داخل حيز ضيق للغاية (الأسانسير) ، ومع ذلك لم يفقد الفيلم إثارته. وبذلك تكون الخطوة الأولى في كتابة السيناريو هو فهم ما الذي يجعل القصة فيلماً.

وعلى كاتب السيناريو أن يكتب فيما يستهويه . كما ينبغي أن يتركز النص حول الشخصيات والمواقف التي تعبر عن اهتمامه وليس الذي يظن أنه سينال اهتمام الآخرين . والأفضل أن يحاول حديثو العهد بالكتابة تذكر مشاعرهم تجاه رغباتهم وصراعاتهم الشخصية, ثم استخدام ذلك كمادة. عندئذ تستطيع الأفكار والمشاعر أن تتدفق إلي العمل بشكل طبيعي . وتدريجياً مع الخبرة والجهد سوف ينجح الكاتب في الابتعاد عن الموضوعات الشخصية والتعامل مع العناصر الأخرى التي تثير اهتمامه . وينبغي الابتعاد عن كتابة سير ذاتية خالصة، فهي لا تنتج سوى قصص مملة وكئيبة.


ثانيا : آليات الكتابة :

الطريقة المنهجية والطريقة العملية :
ينصح الكثير من كتاب السيناريو والخبراء في الكتابة السينمائية بكتابة خطة تفصيلية واضحة للسيناريو قبل البدء في عملية الكتابة. ويمكننا تسمية هذه الطريقة بالطريقة المنهجية method approach نسبة إلي طريقة التمثيل التي تعرف بهذا الاسم والتي يقوم فيها الممثل بمعرفة كل شيء عن الشخصية قبل أن يبدأ في العمل.

وهناك ، من الناحية الأخرى ، كتاب سيناريو يقومون بتشكيل القصة تدريجياً ، بمعني أنهم يحددون طبيعة القصة عن طريق التجريب في الحوار وفى تسلسل الأحداث الرئيسية ووضع الخطوط الأساسية للمشاهد , أو تتبع الشخصيات والأحداث الهامشية. وهي طريقة أقل تنظيماً وتسلسلا ً ومشاكلها أكثر. ولكنها من الممكن أن تكون ناجحة. ويمكن أن نسمي هذه الطريقة بالطريقة العملية Process approach لأن عملية الكتابة نفسها هي التي تحدد ما سوف يكون عليه الشكل النهائي للسيناريو.

ولكن كثيراً ما بدأ كاتب سيناريو بنوايا خالصة للعمل بالطريقة المنهجية وانتهي به الأمر وهو يعمل بالطريقة العملية. وهذا لا يعني فشل هؤلاء الكتاب. فكتابة السيناريو تمر بمراحل مختلفة من العمل الإبداعي والذي يتضمن مزيجاً من الموهبة والتعلم. فمن خلال العمل بأي من الطريقتين يمكن كتابة سيناريوهات جيدة وأخرى رديئة.


ثالثا : أدوات الكتابة :
هناك عدة وسائل يستطيع كاتب السيناريو استخدامها لتساعده علي تنظيم مادة السيناريو و تخطيط القصة :

1- التخطيط المبدئي لكل مشهد :

ينبغي أن يستخدم كاتب السيناريو طريقة أكثر حيوية من طريقة الكتابة "خطوة بخطوة" ، مما يساعد على تدفق الأفكار بحرية. ولكن يجب أن يكون لديه فكرة عامة أولاً عما يريد أن يكتبه حتى يحمي نفسه من الوقوع في التفاصيل الجانبية فيحيد عن فكرته الأساسية. وهذا النوع من التخطيط يسمي تخطيط "مشهد بمشهد". و يستطيع كاتب السيناريو البدء بهذا النوع من التخطيط بعد أن يكون قد أوضح العناصر الأساسية في القصة ، وبالذات : الفكرة الأساسية, ودوافع البطل ,ورسم الملامح العامة لشخصيته، والعلاقات الرئيسية ,وأهم النقاط في الحبكة . ومن المفضل ألا يبدأ كاتب السيناريو في تعميق الفكرة حتى ينتهي من المسودة الأولى من العمل .

ومن الوسائل التي يستخدمها كتاب السيناريو أيضا , استخدام بطاقات (مثل البطاقات البحثية أو بطاقات الفهرسة) لعمل تخطيط للمشاهد مشهدا بمشهد, مما يساعد علي إدخال التعديلات السريعة بالإضافة أو بالحذف أو بإعادة ترتيب البطاقات , وهي وسيلة أكثر عملية من إعادة كتابة خطة السيناريو كلها علي الورق كلما كان هناك ضرورة للتعديل . (والواقع أنه لم يعد هناك داع لإعادة كتابة خطة السيناريو كلها على الورق، فقد أصبح بإمكاننا استخدام الكمبيوتر والاستفادة من قدرته على أداء مثل هذه الأشياء، فيمكن عليه عمل التسلسل اللازم وتغيير كل شيء دون إعادة كتابة كاملة .

يمكن الأطلاع على البرامج التى يتم بها كتابة السيناريو على صفحة التكنولوجيا .

وأفضل وقت لكتابة السيناريو يكون بعد اكتمال التخطيط المبدئي للمشاهد مشهداً مشهداً. وتكون التغييرات البنائية في السيناريو أسهل في هذا التخطيط منها في النص المكتوب. كما أنه ليس هناك ضرر من كتابة أجزاء من الحوارات أو الأحداث، أو حتى كتابة مشهد كامل هنا أو هناك. فكل ذلك قد يلهم كاتب السيناريو بأفكار أو علاقات جديدة . ولكن يجب تجنب كتابة توسعات طويلة من المادة ، لأن ذلك يدفع الكاتب إلى الدخول المبكر في القصة.

2- البحث :

تعتبر آلية البحث آلية مهمة في عملية كتابة السيناريو. فمثلاً النصوص التي تتعلق بأحداث تاريخية أو معلومات تقنية قد تحتاج لعقد مقابلات , أو قراءة مصادر أولية كالجرائد أو سير ذاتية ومذكرات , كما أن الإنترنت قد أصبح مصدراً هاماً ومتنوعاً للمعلومات.

والمقابلات الشخصية تتمتع بالكثير من المزايا : فأغلب الناس سوف يرغبون في مساعدة الكاتب إلى أبعد الحدود ليحصل على المعلومات التي يحتاجها. كما تتيح المقابلات التعرف على الآراء الشخصية الفورية والعفوية أكثر مما يقدمه الكتاب أو المجلة أو الجريدة.

وعلى سبيل المثال، إذا كانت القصة عن بطل في سباق الدراجات، فلابد من إثارة الأسئلة التالية : أي نوع من المتسابقين هو؟ هل هو متسابق مسافات قصيرة أم طويلة ؟ في أي مكان سيتم السباق ؟ وفي أي مكان تدور أحداث القصة ؟ في أية مدينة ؟ هل هناك أنواع مختلفة من السباقات ؟ ماهى الجمعيات والأندية التي تشرف على السباق ؟ وكم عدد السباقات التي تتم خلال العام ؟ ماذا عن التنافس الدولي ؟ مدى تأثير ذلك على القصة ؟ وعلى الشخصية ؟ وما نوع الدراجات التي تستخدم ؟ ثم كيف يمكن أن يصبح الإنسان متسابق دراجات ؟ إذن لابد من الإجابة على كافة الأسئلة قبل البدء في وضع أي كلمة على الورق، أي قبل الشروع في كتابة السيناريو.

فالبحث يمد الكاتب بالأفكار وبأحاسيس الناس والموقف والموقع، كما يتيح له بعض أجزاء الحوار التي تتسم بالواقعية. وبذلك يكتسب درجة كبيرة من الثقة بحيث يكون دائم السيطرة على الموضوع، ويعمل بخيار واعٍ لا تمليه الضرورة أو الجهل.وقد يفضل بعض كاتبي السيناريو عمل تخطيط مبدئي للسيناريو قبل بدء البحث لأنه قد يساعد علي تحديد موضوع البحث بصورة أفضل, في حين يفضل آخرون البحث أولاً لأنه قد يلهم بأفكار جديدة لموضوع السيناريو, وكلتا الطريقتين جيدة.

ومن المهم لكاتب السيناريو أن يمتلك ناصية الكتابة في النوع الذي يكتب فيه , فالعديد من الكتاب يتجاهلون ذلك ومن ثم لا ترقى أعمالهم إلى ما سبق كتابته في نفس الموضوع . وينبغي أن نعرف أن جزءاً كبيراً من امتلاك ناصية الموضوع يعتمد بشكل كبير علي معرفة التراث السابق من حيث الأفلام التي تناولته ، وقراءة النصوص القديمة للمقارنة ومعرفة التقاليد المتبعة لهذا النوع فيما يتعلق بالشخصية أو الحركة والأحداث . وبهذه الطريقة يكون كاتب السيناريو أكثر قدرة علي تطوير نص سينمائي أكثر نضجاً.

3 - الشخصية :

وهناك قاعدتان أساسيتان تتعلقان ببناء الشخصية لخلق دراما جيدة :
القاعدة الأولي: هي أن الدراما تنبع من الشخصية. وهذا يعني أن الشخص الذي يدور حوله الفيلم هو الذي يحدد دائما اتجاه القصة. وبذلك لا تكون الحبكة محض سلسلة من الأحداث التي تقع لشخصية ما, ولكنها سلسلة من الأحداث تقع نتيجة للاختيارات التي تقوم بها الشخصية.

القاعدة الثانية: هي أن الرحلة الأهم هي تلك التي يقوم بها البطل داخل نفسه. بمعني أنه أياً كان ما يحدث للشخصية فإن القصة ستظل غير كاملة ما لم تتغير الشخصية بشكل واضح نتيجة لتجاربها.

ولكن كيف لنا أن نطبق هاتان القاعدتين علي القصة التي نود سردها؟ إن أفضل وسيلة هي اللجوء إلى عمل سيرة ذاتية للشخصية، وخط بياني للشخصيات.

أ-السيرة الذاتية للشخصية : كتابة سيرة ذاتية مصغرة للشخصيات الرئيسية يساعد علي تحديد صفات وقيم تلك الشخصية والتي تكون مغروسة في ماضي هذه الشخصية .

ب-الخط البياني للشخصيات: بعد الانتهاء من المسودة الأولى، من المفيد عمل خط بياني لظهور الشخصيات في المشاهد، حيث يساعد ذلك على معرفة إذا كانت الشخصيات قد تطورت بشكل منتظم و منطقي خلال النص. كما يساعد ذلك التسجيل المنظم أيضا علي تحليل البناء القصصي.

أنظر معلومات أكثر عن السيرة الذاتية للشخصية في تطوير الشخصيات.

رابعا : التقييم :

تعتبر من أفضل السيناريوهات تلك التي تعاد كتابتها عدة مرات، لذا فإن التقييم يكون عنصرا هاما في عملية كتابة السيناريو, ولأن عملية تحليل النص في غاية الأهمية فيفضل أداؤها في عدة خطوات :

1- القصة العامة :

إذا أردنا تقييم النص يجب أولاً إلقاء نظرة عامة علي القصة مع الاهتمام بخطوطها العريضة. ولذلك فإن من الضروري قراءة النص كاملا، وتدوين بعض الملاحظات السريعة المختصرة مثل علامات ( + ) للمشاهد القوية أو( ـ) للمشاهد الضعيفة.

2- الشخصية والفعل :

الخطوة التالية في تحليل و تقييم النص تكون فى التركيز علي الشخصية والفعل. فيتم قراءة الأجزاء الخاصة بكل شخصية رئيسية في النص في مسارات منفصلة ، مع الاحتفاظ بالنظرة العامة للنص دون التركيز علي التفاصيل . وذلك مع تدوين بعض الملاحظات عن الرغبات ، والدوافع , وهوية المتفرج ، والصراع ، ومدى ظهور الشخصية في السيناريو. وتوضع أيضا بعض العلامات مثل ( + ) أو( ـ) لتقييم مدى ضعف أو قوة خط الرغبة عند البطل ، أو خط الدافع مثلا ، الخ.

3- الحوار والفكرة :

يكون الهدف في المراجعات التالية للنص هو صقل الحوار وبلورة الفكرة الأساسية . والقراءة الجماعية مفيدة في تحليل الحوار، حيث توضح مدى التدفق المنطقي للحوار وإيقاعه. وهى تساعد على اكتشاف المواضع التي يختل فيها توازن الحوار أو المواضع التي يكون فيها متوازنا ومكتملا .

أما بالنسبة للفكرة الأساسية وبسبب تعقيدها ، فلا يمكن التعامل معها إلا بعد تنقية باقي العناصر في النص خاصة الصراع الداخلي للبطل . وتظهر الفكرة الأساسية عادة في الصراعات بين الشخصيات ، ولذا فهي شديدة الارتباط بالحوار.


خامسا : نقد الطرف الثالث :

تحتاج كل النصوص السينمائية إلى عين ناقدة خارجية . ولا يمثل أفراد عائلة كاتب السيناريو تلك العين لأنهم عادة يكونون منحازين. ولابد أن يأتي النقد الخارجي من قارئ عميق النظرة وحيادي . والقارئ الجيد قد يواجه مشاكل أساسية في النص يصعب عليه تحديدها. وقد يشعر بأن هناك خطأ ما ولا يستطيع أن يعرفه بالتحديد . ويستطيع كاتب السيناريو مساعدة القارئ الناقد بأن يرد على بعض أسئلته التي تخص دوافع البطل ، أوالحوار , أو الفكرة ، ومن الممكن أن تساعد جلسته مع القارئ على تحديد مصدر المشكلة وربما الحلول الممكنة أيضا.


سادسا : إعادة الكتابة :

تبدأ عملية إعادة كتابة النص بعد أن يكون قد تم تقييمه. ويعتقد كثير من كتاب السيناريو أن البراعة الحقيقية في كتابة النص تأتي في تلك المرحلة تبعا للمقولة القديمة "السيناريو ليس عملية الكتابة بل هي إعادة الكتابة" . وحين يواجه كاتب السيناريو الشك في أي مما كتب ، عليه أن يلجأ إلى البساطة فهي من أهم قواعد كتابة السيناريو.


سابعا : مراجعي النص :

يعتقد الكثير من كتاب السيناريو أن النص السينمائي يجب أن تتم مراجعته بواسطة مراجعين متخصصين قبل أن يكتمل. ولكن غالباً ما تكون تلك الخدمة مكلفة مادياً كما أنها ليست ضرورية ، لأن هذه المرحلة تعتمد بشكل كبير على مدى ثقة كاتب السيناريو بالنص ومدى التشجيع المهني الذي يلاقيه . ويمكن الرجوع لمراجعي النص إذا ما لاقى كاتب السيناريو صعوبة حقيقية مع النص ولا يستطيع اكتشاف المشكلة .


ثامنا: العملية الإبداعية :
فهم عملية الخلق الإبداعي والثقة به هو جزء من تكوين كاتب السيناريو المحنك. فمن خلال هذه العملية تتشكل الأفكار وتتطور, والوصول إلى هذا المستوى من العمل يتطلب الكثير من الجهد والخبرة من الكاتب.

منقول عن المدرسة العربية للسينما والتلفزيون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflcine.ahlamontada.com
الحر الأبي




المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

عملية الكتابة السيناريو Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملية الكتابة السيناريو   عملية الكتابة السيناريو Emptyالخميس يونيو 05, 2008 5:06 pm

شكرا لك على مجهودك المميز
لك تحياتي وتقديري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdou




المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

عملية الكتابة السيناريو Empty
مُساهمةموضوع: شكرا اخي الكريم على مجهوداتك   عملية الكتابة السيناريو Emptyالأربعاء يونيو 18, 2008 4:12 am

شكرا اخي الكريم على مجهوداتك و اتمنى ان تغني هذا المنتدى بارائك و مواضيعك المتميزة.
لي رجاء عندك: لو تستطيع اخي الكريم ان تعطينا بعض المعلومات بشأن :ًانواع السيناريوً و ً الخصائص الفنية للكتابة السيناريستيةً
و شكرا جزيييلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عملية الكتابة السيناريو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: تعريف السيناريو-
انتقل الى: