جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اللجوء إلى البارصا ولريال لإنقاد القاعات السينمائية من الإفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قسم التحرير

قسم التحرير


المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 04/01/2008

اللجوء إلى البارصا ولريال لإنقاد القاعات السينمائية من الإفل Empty
مُساهمةموضوع: اللجوء إلى البارصا ولريال لإنقاد القاعات السينمائية من الإفل   اللجوء إلى البارصا ولريال لإنقاد القاعات السينمائية من الإفل Emptyالجمعة يناير 11, 2008 12:35 pm

اللجوء إلى البارصا ولريال لإنقاد القاعات السينمائية من الإفل 50080

يبدو أن الإفلاس الدي تعرفه القاعات السينمائية بالمغرب , دفع أصحابها يفكرون في اللجوء إلى وسائل أخرى غير الأشرطة السينمائية لآنتعاش هده القاعات وجعل حركة الجمهور تدب فيها وتملأ فضاءاتها من جديد . فبدأت ظاهرة نقل المباريات الرياضية ببعض القاعات السينمائية تعرف ظهورا ملحوظا , خصوصا حين يتعلق الأمر بمباريات البارصا وريال مدريد . لتعيش هده القاعات حظورا جماهيريا أعاد الحياة والحركة لها ولو بشكل مؤقت .لتصبح طقوسها شبيهة بمدرجات الملاعب الرياضية , من خلال حماس وتشجيعات الجمهور ومساندته للفريق المحبب لديه .أما اللقاءات التي تجمع بين البارصا والريال , فتنقسم القاعة السينمائية إلى شطرين , كل واحد منها يمثل أنصار أحد الفريقين . لتمر التسعين دقيقة من عمر المنافسة , لا تخلو على غرار الملاعب الرياضية من هتافات وتصفيقات وحناجر مملوءة بالصياح ارتياحا لإجابية النتيجة أو غضبا وتدمرا من الهزيمة .وأحيانا ينتقل التشجيع بين أنصار الفريقين إلى ملاسنات ومشادات كلامية , تأخد طابعا فكاهيا في بعض الأحيان .
لمعرفة أسباب انتشار هده الظاهرة بالقاعات السينمائية , والوقوف عند نتائجها . صرح بعض أصحاب القاعات لجريدة يومية الناس, أن الإقبال الدي تعرفه صالاتهم من طرف الجمهور خلال بعض مباريات البطولة الأوروبية, ليس باستطاعته إنقاد القاعات السينمائية من الإفلاس , وغير كافي لإعادة الحياة لها كما كانت في السابق . بحكم أنها بحاجة إلى إقبال يومي وليس في مناسبات معينة . ويؤكدون أن أبواب قاعاتهم وشيكة الإغلاق على غرار باقي القاعات التي أغلقت أبوابها وانتهى أمرها نهائيا .
يقول محمد ماحو مستخم بسينما الأمل بفاس , وأب لأسرة تتكون من خمسة أفراد . إن واقع عمال ومستخدمي القاعات السينمائية , لا يدعو إلى الإرتياح . وبأننا مهددون بالتشرد والضياع .ويضيف , إننا عشرة أشخاص نشتغل بهده القاعة . وكل فرد منا يعيل أسرة وأطفالا صغار . ووصلنا إلى درجة الإشتغال بدون راتب . وحتى مالك القاعة غير مطالب بحقنا في الأجر , لكونه هو الآخر متضررا ولا يد له فيما يقع لنا جميعا . ويتسائل , كيف سنعيل أطفالنا والطلب في شباك التداكير أحيانا لا يتجاوز سبعة تداكير على أكثر تقدير ?. ولتأكيد أقواله , يشير محمد إلى علب السجائر الموضوعة على صندوق , يبيعها للمارة بالتقسيط . وينهي تصريحه ب , الله ياخد الحق في الدين لم يضعوا حدا لهدا التسيب في القرصنة والقراصنة والأقراص المدمجة , فهي السبب في كل مايقع للأسر التي تسترزق من العمل بالقاعات السينمائية بالمغرب . أما عمر الكعواش العامل بسينما الملكية , فله رأي آخر , ويعتبر نقل مقابلات الدوري الأروبي فكرة ناجعة لولا مضايقتها من طرف المقاهي المنتشرة والمكتسحة لجل القضاءات الشعبية . ويضيف بأن المقاهي بدأت تستعمل التداكير لولوجها أ ثناء نقل المباريات , خصوصا المتعلقة بالدوري الإسباني ونهائيات الكؤوس الأوروبية , بحكم رحابة هده المقاهي وتوفرها على شاشات كبرى تمكن المتفرج من متابعة المنافسات , وكأنه وسط المدرجات التي تعيش أطوارها مباشرة . ويؤكد عمر , أن قاعة سينا الملكية ستقفل أبوابها ابتداء من الشهر القادم , بعد أن شد الرحال جل العاملين بها للبحث عن مورد الرزق . ولم يبقى فيها سواه إلى جانب زميله محمد الهيلالي التقني والمشرف على صالة بث العرض , وكلاهما يتحملان مسؤولية أسرة وعيال . أحمد التحيمضات , رجل مشهور لدى أهل الميدان , ومن أقدم العاملين بسينما أمبير .أفنى عمره لخدمة السينما التي أحبها , وبواسطتها كون أسرة , إلا أنها خدلته وأصبح عرضة للضياع في سن كان من الأفضل أن يكون آمنا بعد تكريس العمركله لخدمة السينما . نفس المصير يلف زميله الملياني الدي هو الآخر متدمر إلى ما وصلت إليه الحرفة من إفلاس وتدهور . أما محمد بوعا من قدماء مستخدمي سينما الأركونسييل بفاس . فقد غادر الميدان وترك صالة بث العروض بعد أن عاش بها عقودا من الزمن كتقني
متمكن . واستبدلها بمهنة بعيدة كل البعد عن ميدانه الدي عاشه وألفه وأبدع فيه , وأصبح يشتغل في إحدى حمامات فاس العتيقة , حتى لايظل متشبتا بأمل شبيه بالوهم . ولإيمانه المطلق بموت القاعات السينمائية بالمغرب . وحدهم بعض عمال سينما الأندلس اختارو المكوت والنوم داخل قاعة السينما بعد أن أغلقت أبوابها , مخافة من أن تباع في غيابهم ويحرمون من التعويض الدي وعدهم به مالك القاعة .
من هنا يظهر أن لا أمل في استرجاع القاعات السينمائية حيويتها ونشاطها كما كانت في السابق . ورغم لجوء بعضها إلى البارصا والريال. فحالة الإحتضار تنبأ بموت مؤكد لا محالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللجوء إلى البارصا ولريال لإنقاد القاعات السينمائية من الإفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شيخوخة القاعات السينمائية
» 'حجاب الحب'يجوب القاعات السينمائية متحديا تهديدات إسلاميين
» 'كل ما تريده لولا' في القاعات اللبنانية
» تأجيل عرض قنديشة في القاعات المغربية إلى أجل غير مسمى
» فيلم سعد الشرايبي في القاعات الوطنية ابتداء من سابع ماي إسلا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: مقالات مختلفة-
انتقل الى: