جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نبيل عيوش يحقق التقارب بين السينما والتلفزيون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 608
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

نبيل عيوش يحقق التقارب بين السينما والتلفزيون Empty
مُساهمةموضوع: نبيل عيوش يحقق التقارب بين السينما والتلفزيون   نبيل عيوش يحقق التقارب بين السينما والتلفزيون Emptyالأربعاء مايو 21, 2008 3:02 pm

نبيل عيوش يحقق التقارب بين السينما والتلفزيون 80927910
لقطة من فيلم هشام العسكري

المشروع الذي يشغل بال أهل المهنة في المغرب اليوم هو المعروف بـ «فيلم أندوستري» وكما يدل العنوان، الأمر يتعلق بصناعة الفيلم. ولكن الفيلم التلفزيوني، وليس السينمائي، وإن كان يستعير التسمية وبعض الخصائص ويود أن يقترن بها. هو مشروع أطلقه وأنجزه المخرج المغربي المعروف نبيل عيوش صاحب شريط «علي زاوا» الشهير، ومؤسس ورئيس شركة عليان للإنتاج التي كتبت ومولت الكثير من مسلسلات «السيتكوم» الرمضانية في السنوات الماضية.



-الحياة وتهدف فكرة المشروع بحسب صاحبها الى الدفع بالصناعة السينمائية المغربية أماماً، عبر المرور من القناة التلفزيونية، وذلك بمساعدة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ومن طريق إنتاج أفلام تعرض للتلفزة في أول الأمر ثم يتم تحويل بعضها عبر تقنية «السكوباج» الى أفلام عرض بمواصفات سينمائية.

مع تخصيص نسخ للبيع عبر أشرطة الأقراص المدمجة، «الدفيدي»، في السوق. ويضاف الى ذلك تقنية الدبلجة الى اللغات الثلاث الأمازيغية والعربية الدارجة وحتى الدارجة الحسانية الصحراوية لتمكين أكبر عدد من المشاهدين من التواصل مع هذه الأفلام.

ويساهم هذا، في نظر نبيل عيوش، في تحريك عجلة الدينامية التقنية المتمثلة في تشغيل كتاب السيناريو واثني عشر مخرجاً شاباً والتقنيين والممثلين المغمورين الشباب الذين سيجدون في المشروع فرص عمل وشحذاً لإبداعاتهم في مجال الصورة السمعية البصرية. والوسائل المستعملة تكمن في توظيف الصناعة الرقمية بالكاميرا ذات التحديد العالي الجودة. والغرض كما سبق لنبيل عيوش أن صرح بذلك هو إيجاد مرجعية صورية مغربية حديثة.

تجارب وطموح

وبالفعل تحقق المشروع الطموح، إذ تم إنجاز قرابة الثلاثين فيلماً تلفزيونياً على مدى سنتين، وهي أفلام تتراوح أنواعها ما بين الكوميدي والدرامي والبوليسي والعجائبي والموسيقي والتاريخي مع تحديد مختصر جداً لهذه الأنواع. ومن بين هذه الأفلام «الموجة البيضاء» لعلي المجبود حول استهلاك الكوكايين في شواطئ الدار البيضاء، و «الكراب» ويحكي قصة انتقام بالسيوف على السينما الأمازيغية بالجزائ

ر. و «شوك القلب» لهشام عيوش، و «عظم الحديد» للتجريبي هشام العسكري الذي سبق أن أخرج أفلاماً قصيرة غير مألوفة والتي تتعالق مع السينما الغير الكلاسيكية بتوخيها الاعتماد على الخلق الصوري وفن الفيديو آرت، و «أناروز» و «طارق أخي» لعبدالله البدوي وهما فيلمان يمتحان من التاريخ مادة حكايتهما، و «شلح وبغا فاسية»، و «منحوز وزادوه قادوس» وهما فيلمان كوميديان لإبراهيم شكيري.

وكما هو الواضح الفكرة مثيرة وجاذبة وطموحة الى حد كبير. فإيجاد «صناعة» أفلام في هذه المدة، أفلام ترقص على حبل التلفزة والسينما وسوق الأقراص المدمجة في آن واحد، هو من الأمور التي تصعب على التخيل قليلاً. لكن عندما يصدر ذلك من أحد المنتسبين الى عالم السينما وعالم الإشهار معاً،

يمكن التكهن بوجود رغبة في توظيف واقع حال سمعي بصري مساعد بأقصى ما يمكن، هذا الواقع الذي يحكمه وجود آلية إنتاج ودعم مادية راسخة للفيلم التلفزيوني من طرف التلفزة العمومية المغربية. ويكفي عندها وجود مشاريع تقدم لاستغلال هذا المعطى.

ولضمان التوزيع العادي وتقريب المنتوج من المشاهد المفترض كان من الطبيعي أن يقوم بإشهار يحض على أهمية الأفلام وتحقيقها لشرط الإثارة الشعبية الواجبة لكي تلقى النجاح.

وبالطبع عرضت أفلام. وطرحت أقراص في السوق. وبعضها اختير للعرض في مهرجانات دولية. لكن الطموح كان أكبر من واقع الحال. إذ تبدت هذه الأفلام عادية، وليست مغايرة لما هو موجود إن لم تكن أقل منها قيمة وفناً. بل وأثارت ردود فعل عنيفة ضد مخرجها من جانب الأطراف الأمازيغية في المشروع،

وذلك عند تقديم الوصلة التقديمية للمشروع في التلفزة في حفل خاص في القناة الأولى المغربية. فقد ثار هؤلاء، في بيان للرأي العام نشروه، ضد ما سموه «الحيف والإقصاء الذي تعرضت له المشاهد من الأفلام الناطقة باللغة الأمازيغية» رافضين «أي دبلجة لها الى العربية» مع أن المشروع صُور في مدينة أغادير بالجنوب المغربي، كما نددوا بهزالة المستحقات المادية التي لا تتناسب وحجم الأموال التي رصدت للمشروع.

والحق أن مشروعاً تلفزيونياً على مثل هذه المواصفات الإنتاجية غير المألوفة، وهذا التخطيط في التصوير مع تحديد سقف زمني وكمي لعدد الأفلام المرجوة، يجعل منه عملاً أقرب الى تجريب وصفة ما لزمن ما، وفي كنهه ما قد يخلخل قناعات راسخة حقيقية. فهل ما يمكن أن نجمع ما بين الفيلم التلفزيوني العائلي المحدود، والفيلم السينمائي الجماهيري المفتوح؟

هل يمكن تصور اختصار السينما بكل ما لها من قوة وألق وقدرة على شحذ الخيال الواسع في سلسلة من الأفلام المنتجة تبعاً لما يشبه نظام تعليب؟ فشتان ما بين الكاميرا السينمائية لمقاس 35 المعروفة والكاميرا الرقمية ذات التحديد العالي.

لا طبعاً، ويظل مشروع نبيل عيوش من دون ما يطرح عادة، وهو مجرد إنتاج تلفزيوني وظف إمكانات مادية وبشرية موجودة في زمن قياسي، وهو لا يخرج من دائرة الأفلام التلفزيونية التي تعود المشاهد المغربي تتبعها منذ سنوات.

عن الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflcine.ahlamontada.com
 
نبيل عيوش يحقق التقارب بين السينما والتلفزيون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: