جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 السينما المغربية: الإقتصادي يتفوق على الأخلاقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 608
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

السينما المغربية: الإقتصادي يتفوق على الأخلاقي Empty
مُساهمةموضوع: السينما المغربية: الإقتصادي يتفوق على الأخلاقي   السينما المغربية: الإقتصادي يتفوق على الأخلاقي Emptyالخميس يونيو 12, 2008 2:37 pm

السينما المغربية: الإقتصادي يتفوق على الأخلاقي 440p

لقد دأب المغرب على تنظيم المهرجان الوطني للسينما المغربية بشكل متعثر في مسيرته التنظيمية، وذلك بسبب ضعف وتيرة الإنتاج منذ أن رأى النور في دورته الأولى في الرباط سنة 1982.

وتنقلت بعد ذلك قافلة المهرجان ما بين الدار البيضاء ومراكش ومكناس ووجدة، ليستقر خلال دورته الثامنة والتاسعة لسنتين متتاليتين في مدينة طنجة الدولية (شمال المغرب).

ترسخ المهرجان الثامن في ذاكرة المغاربة بالجدل الذي تركه فيلم \"ماروك\" للمخرجة ليلى المراكشي، والذي اعتبره الكثير من النقاد إساءة كبيرة إلى المغرب، وأنه يكرس عقدة التفوق الأجنبية اتجاه كل ما هو مغربي دينيا وثقافيا واجتماعيا.

وسبق لمخرج فيلم \"الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء\" محمد العسلي، أن تحدث، في الندوة التي خصصت لمناقشة فيلم ماروك في المهرجان السابق، عن الهوية والوطنية وعن السينما التي تستنزف صندوق العم دون أن تحقق الهدف المنوط إليها، وهو خدمة سينما الوطن.

فقد أثار الفيلم سخط العديدين ممن تابعوا الفيلم من خلال مشاهد العري واللقطات البورنوغرافية، ومشهد شاب ساجد يصلي فتمر أخته شبه عارية من أمامه، إضافة إلى أن بطل الفيلم يهودي مغربي والبطلة مغربية.

الدورة التاسعة من المهرجان افتتحت بنكهة إفريقية بعرض فيلم \"مولادي\" (الحائز على جائزة الاعتبار الخاص سنة 2004 بمهرجان كان) للمخرج السنغالي الراحل، وأب السينما الإفريقية عثمان سمبين، الذي عرف عنه بمعارضته للمركزية الغربية، ودفاعه عن الخصوصية الثقافية الإفريقية.

وبفعل ارتفاع وتيرة الإنتاج السينمائي في المغرب في السنوات الأخيرة، عرف المهرجان الأخير مشاركة 25 فيلما مطولا (في مقابل 21 السنة الماضية). وهذه الأفلام هي:

1- \"انهض يا مغرب\" لنرجس النجار
2- \" ياسمين والرجال\" لعبد القادر لقطع
3- \"لعبة الحب\" لإدريس شويكة
4- \"ملائكة الشيطان\" لأحمد بولان
5- \"ريح البحر\" لعبد الحي العراقي
6- \"نانسي والوحش\" لمحمود فريطس
7- \"حلم مغربي\" لجمال بلمجدوب
8- \"الدراجة\" لحميد فريدي
9- \"حديث اليد والكتان\" لعمر الشرايبي
10- \"سميرة في الضيعة\" للطيف لحلو
11- \"وداعا أيتها الأمهات\" لمحمد إسماعيل
12- \"عبدو عند الموحدين\" لسعيد الناصري
13- \"فين ماشي أموشي\"(إلى أين أنت ذاهب يا موشي) لحسن بنجلون
14- \"في انتظار بازوليني\" لداوود أولاد السيد
15- \"أبواب الجنة\" لعماد وسهيل نوري
16- \"تيليلا\" لمحمد مرنيش
17- \"يا له من عالم جميل\" لفوزي بنسعيدي
18- \"ثابت أم غير ثابت\" لنبيل لحلو
19- \"طريق العيالات\"(طريق النساء) لفريدة بورقية
20- \"كان يا ما كان حتى كان جوج د المرات\"(مرتان) لبشير سكيرج
21- \"الأفئدة المحترقة\" لأحمد المعنوني
22- \"عود الورد\" لحسن زينون
23- \"الغائب الموعود\" لأحمد زياد
24- \"إسلام يا سلام\" لسعد الشرايبي

وذلك الى جانب 28 فيلما قصيرا بعد الانتقاء الأولي لمائة فيلم قصير.

وغاب عن المنافسة المخرج نبيل عيوش بشريط \"ماذا تريد لولا\" بسبب خلافات مع إدارة المركز السينمائي المغربي، كما تخلف عن الركب كل من نورالدين الخماري وعزيز السالمي في فيلمهما\" كازا نيكرا\"و\" حجاب الحب\" لأنهما لم ينتهيا من العمل إلا بعد أيام من انتهاء المهرجان.

وهناك أعمال مشاركة في المهرجان سبق لها أن فازت بجوائز دولية كفيلم \"سميرة في الضيعة\" الذي حاز على جائزة أفضل سيناريو، والجائزة الدولية للنقاد في الدورة 31 من \"مهرجان العالم\" في مونتريال بكندا.

وفيلم\" يا له من عالم جميل\" الذي حصل على الجائزة الكبرى، وجائزة أفضل إخراج في مهرجان الإسكندرية في دورته الأخيرة. وفيلم \"الغائب المولود\" الذي صور في أمريكا وحصل على جائزة أفضل فيلم لسنة 2007 من \"جمعية فلوريدا السينمائية\".

في المقابل هناك أفلام سبق لها المشاركة في تظاهرات سينمائية دولية ولم تحصد أية جائزة مثل \"أبواب الجنة\" و\"انهض يا مغرب\" و\"الدراجة\".

ولوحظ من خلال أغلب الأفلام التي تم عرضها في المهرجان أنها اعتمدت في تيمتها إما على الجنس وما يؤثثه من خمر وحشيش ومجون، وإما على تيمة التعايش بين المسلمين واليهود المغاربة، حيث نجد الحشيش والجنس والموسيقى الصاخبة، والتي عرفت بموسيقى عبدة الشيطان في فيلم \"ملائكة الشيطان\"، والرقص الشرقي الماجن في فيلم \"نانسي والوحش\"، والفضيحة الجنسية في فيلم \"ثابت أم غير ثابت\"، والعجز الجنسي والخيانة الزوجية في فيلم \"سميرة في الضيعة\".

أما التعايش بين المسلمين واليهود المغاربة فقد اعتمدها فيلم \"وداعا أمهات\" وفيلم \"فين غادي أموشي\".

وحيث عرفت هذه الدورة مشاركة أفلام تحتوي على جرعة زائدة من الجنس، وتكريس ثقافة الخمر والحشيش، فقد أثارت عاصفة من النقد في وسائل الإعلام المحلية، وهو الامر الذي دفع بعض المخرجين الى الدفاع عن خياراتهم بالقول ان هذه الظاهر هي، على أي حال، جزء من السائد الإجتماعي الذي تجب مواجهته بدلا من الفرار منه.

وتوظيف الجنس- كما يذهب الناقد السينمائي إدريس الجعدي- في الفيلم المغربي ليس الغرض منه هو رؤية أجساد عارية من منطلق المفهوم الإبداعي، بل هو طرح العلاقة الشائكة التي تجمع العين المشاهدة المغربية بالجسد العاري المغربي. فالعري محلي يرتبط بالعقيدة واللاشعور الجماعي.

ومع ذلك، يجب الإعتراف في الوقت نفسه، ان ما يطبع مسار الإنتاجات السينمائية المغربية هو أنها وليدة الصراع بين الاقتصادي والأخلاقي، بحيث أصبحت بعض الإنتاجات الأخيرة تصب في الاتجاه التسويقي المحض. فالمخرج المغربي بات لا يتوانى في أن يضيف بضع بهارات الجنس في الفيلم كي يلقى قبولا ورواجا.

وقد ذهبت بعض الصحف المغربية إلى أن هذه الموجة الجنسية وما يرافقها من خمر ومجون هي من أجل محاربة التطرف الديني في المغرب. وأما موجة التسامح بين المسلمين واليهود فمن أجل ترسيخ وبلورة روح التسامح لدى الغرب، خصوصا بعد الأحداث الإرهابية التي مست المغرب.

يدور موضوع فيلم\" سميرة في الضيعة\"حول العجز الجنسي، إدريس ذو بنية جسمانية قوية ناجح في تدبير شؤون ضيعته ويهتم بهندامه جيدا، لكن كل هذا من أجل إخفاء عجزه الجنسي أمام زوجة شابة تفيض أنوثة وجمالا تلجأ إلى إشباع رغبتها الجنسية من ابن أخت زوجها الذي يقيم في الضيعة. ولقي الفيلم انتقادا شديدا من طرف الصحف المغربية، لأن المخرج اختار الخيانة الزوجية كحل طبيعي في حين كان يجدر به أن يطرح حلولا بديلة كالطلاق مثلا ما دامت السينما تطرح القضايا الاجتماعية وتعالجها.

أما قصة فيلم \"ثابت أم غير ثابت\" فهي مستوحاة من أحداث واقعية جرت أحداثها في مدينة الدار البيضاء المغربية بطلها عميد الشرطة الحاج ثابت، كان يتصيد الفتيات والزوجات من أماكن عمومية مختلفة، يلجأ أحيانا إلى القوة واستغلال سلطته، إلى أخذهن بالقوة إلى غرف نوم مختلفة أعدت لهذا الغرض، ويغتصبهن ويقوم بتصويرهن في شرائط كاسيت فيديو، وركز الفيلم على غرف النوم والجسد العاري.

وكذلك بالنسبة لفيلم \"ملائكة الشيطان\" فهو الآخر مقتبس من قصة حقيقية دارت أحداثها أيضا في مدينة الدار البيضاء سنة 2003. وهو يحكي معاناة أربعة عشر شابا (أطلق عليهم آنذاك عبدة الشيطان) رفقة أسرهم مع السلطة بعد اتهامهم بزعزعة العقيدة الإسلامية، والمخرج يدافع عن سلوكاتهم باعتبارهم مازالوا شبابا غير مسؤولين عن ميولاتهم الموسيقية،وطريقة هندامهم وسلوكياتهم.

وتم تصوير فيلم \"وداعا أمهات\" في الأماكن التي تركها اليهود وهاجروا إلى إسرائيل في الستينيات،ويستعرض تفاصيل علاقة جمعت بين أسرة يهودية وأخرى مسلمة (كلاهما مغربيتان) في مدينة الدار البيضاء، يتطرق إلى الرغبة بين البقاء في الوطن الأم أو الرحيل إلى أرض الميعاد.

رضوان السائحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflcine.ahlamontada.com
 
السينما المغربية: الإقتصادي يتفوق على الأخلاقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: