جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المغرب يعيش نوعا من السيلان المهرجاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 608
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

المغرب يعيش نوعا من السيلان المهرجاني Empty
مُساهمةموضوع: المغرب يعيش نوعا من السيلان المهرجاني   المغرب يعيش نوعا من السيلان المهرجاني Emptyالأحد يونيو 22, 2008 6:25 am

المغرب يعيش نوعا من السيلان المهرجاني 2080622_a_leila

أكد حمادي كيروم, مدير مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف, الذي تنطلق فعالياته يومه السبت, أن الدورة تهدف إلى تدعيم فكرة سينما المؤلف, مضيفا أنه من الصعب في بلد مثل المغرب.


مشبع بالأفلام التجارية, سواء التي تعرض بالقاعات, أو التي تصل عبر القنوات, أن تجلب الناس لمشاهدة هذا النوع من الأفلام, وموضحا أن مهرجان الرباط نجح في هذا بعد 14 سنة من الوجود.

وقال كيروم في تصريح لـ"المغربية" إن هذه السنة تعرف الجديد على مستوى المسابقة الدولية, بحيث هناك ثلاثة أفلام شاركت أخيرا في مهرجان "كان" السينمائي, وتسمى بالأقسام الموازية, مشيرا إلى أن "الدورة ستشهد تكريم أومير باييف, أحد المخرجين الكبار بآسيا, باعتبار أن هذه المنطقة لا نهتم بها كثيرا أو نهتم بسينماها التجارية مثل أفلام الكراطي, كما سنفاجئ الجمهور هذه السنة, إذ فتحنا الأبواب لاسترجاع السينما الهندية أي سينما المؤلف, وكذا تكريم السينما السورية في شخص نبيل المالح, إلى جانب بديعة ريان ولطيف لحلو". وأضاف أنه بما أن السينما دائما تظل سينما الجمهور, هناك حضور متميز للفنانة نادية الجندي.

وأبرز كيروم أن هذه التظاهرة الفنية تحاول تدعيم ثقافة الصورة والسينما, لذا جرى هذه السنة فتح جامعة سينمائية ستظل مستمرة دائما طالما المهرجان موجودا, تؤطرها مجموعة من المخرجين والأساتذة الجامعيين والمثقفين لدعم الشباب والطلبة المغاربة الذين يشتغلون في مجال السينما, موضحا أن هذه السنة كذلك سيجري خلق حدث متميز, وهو جمع مهنيي سينما أوروبا أي أرباب القاعات والموزعين مع المخرجين السينمائيين المغاربة, للسماح للفيلم المغربي أن يوزع مباشرة في أوروبا, موضحا أن هذا العمل تسهر عليه "أوني فرانس" وسفارة فرنسا, التي تكفلت بمصاريف بطاقات الطائرة وقامت بدعوة هؤلاء المخرجين الأوروبيين, وهذا العمل لا يمكن الوصول إليه إلا بعد أن تيقنت فرنسا وبعض الدول الأوروبية بجدية مهرجان الرباط, وأركز كثيرا على كلمة جدية, لأن الآن أصبح في المغرب نوع من السيلان المهرجاني, لذا يجب أن نعلن الاهتمام بالجدية حتى لا تبتذل الأشياء.

وتتميز الدورة الـ14 لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف, بحضور المخرج البولندي أندري زيلاسوكي, رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهذا الحدث, الذي سيستمر إلى 30 يونيو الجاري.

وتضم لجنة التحكيم حسب مصادر مقربة من المهرجان, كلا من حيدر حيدر, كاتب سوري, وكريستيان لوروي, ملحن من بلجيكا, ووفلادمير مارين ,منتج من رومانيا, وإكرام القباج, تشكيلية مغربية, وسمان سلور, مخرج من إيران, وبرسيلو فرانسيسكو, سيناريست من إسبانيا, وإيفا لوموان, مخرج من فرنسا, والمخرجة المغربية ياسمين قصاري, ودنون سميث ,مخرجين الولايات المتحدة , وبيتار سميت, مدير مهرجان بالولايات المتحدة.
وتهدف هذه التظاهرة إلى خلق إطار للتعارف والتلاقي وتبادل التجارب السينمائية والثقافية ودعم الإنتاج السينمائي الوطني والدولي والمساهمة في ترويج ونشر أفلام ذات جودة فنية لمخرجين شباب مغاربة بالداخل والخارج.

وأصبح المهرجان الدولي لسينما المؤلف بالرباط موعدا لا محيد عنه لكل عشاق السينما, يلتئم لمدة عشرة أيام , ويستقبل مهنيي الفن السابع والسينمائيين والجمهور العريض ببرنامج طموح.

ويتضمن برنامج الدورة, التي ستتوزع عروضها ما بين مسرح محمد الخامس وقاعة الفن السابع والمعهد الثقافي الفرنسي, مسابقة رسمية يشارك فيها14 فيلما من أجل الفوز بالجائزة الكبرى "جائزة الحسن الثاني", التي تتوج عادة فنانين ومواضيع سينمائية أصيلة وأيضا ممثلات وممثلين ذوي مواهب عالية. كما يتضمن البرنامج أيضا عرض "أفلام خارج المسابقة" تشمل عروضا خاصة وعروضا أولى لأفلام وطنية وأوربية وعالمية لسينمائيين لهم شهرة كبيرة, فضلا عن فقرة "اكتشاف", التي تتميز بتفضيل السينما الراهنة/المعاصرة الأصيلة والذاتية , وتهم بإبراز الأعمال الأولى المجددة والشجاعة سواء على مستوى الشكل أو المضمون. أما محور "سينما العالم" فإنه بمثابة نافذة تمكن الجمهور المغربي الواسع من مشاهدة "سينما مختلفة" عن عروض القاعات السينمائية والقنوات التلفزية, في حين أن فقرة "الفيلم الوثائقي الذي يعد مرآة المجتمعات فإنها تتضمن عرض أفلام تكشف كثيرا من الطقوس والتقاليد والعوالم وأساليب تزاوج بين الخفة والصدق وفق إرادة تبحث عن التميز والتأصيل.

وقامت إدارة المهرجان بدعوة ضيوف كبار مثل ليلى علوي وفاروق الفيشاوي وسمية الخشاب وأحمد السقا من مصر, وفدوى سليمان وسابا مبارك من سوريا, ودرزهان أوميرباييف من كازاخستان وأندري زيلاسوكي من بولونيا,بالإضافة إلى سيريرام راكافان ودارماندرا وريمي سين من الهند, كما سيجري عقد عدة ندوات تناقش قضايا الفن السابع مثل التربية على الصورة وأخرى تجمع المستغلين السينمائيين الأوربيين وسينمائيي الجنوب من أجل دعم وتوزيع أفلام الجنوب بأوروبا.

وفي ما يتعلق بقسم سينما الطفولة والشباب, فإنه يطمح لتحسيس الأطفال واليافعين بالمشاكل الملموسة للمجتمع مع الاحتفاظ بالبعد السحري الخاص بالفن السابع, في حين تمكن "بانورما السينما المغربية" الضيوف والمهتمين وعموم الجمهور من مشاهدة ومناقشة جديد تطور الإنتاج السينمائي بالمغرب.

كما سيقوم المهرجان بتكريم سينمائي وسينما معينة وممثلة أو ممثل محدد عرف نجاحات في مسار فني طويل, فضلا عن تخصيص حصص بيداغوجية للاشتغال من أجل اكتشاف التنوع والغنى المعرفي واكتشاف كيف يمكن للسينما أن تساهم في بلورة عدد من الكفايات والإجراءات البيداغوجية الأساسية.

ويمنح المهرجان عددا من الجوائز من بينها الجائزة الكبرى للحسن الثاني والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم وجائزة الإخراج وجائزة أحسن ممثل وجائزة أحسن ممثلة بالإضافة إلى جائزة الجمهور وجائزة النقد السينمائي.
خديجة معقول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflcine.ahlamontada.com
 
المغرب يعيش نوعا من السيلان المهرجاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حبيبة المذكوري : الجيل الحالي يعيش عصر 'الغربلة'
» سينما المرأة في المغرب
» أزمة السيناريو في المغرب
» السينما بالمغرب: تأملات أولية
» بداية السينما في المغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: مهرجانات-
انتقل الى: