أسماء بنزكور: أعشق السينما لأن لها سحر خاص

المساهمات : 84 تاريخ التسجيل : 04/01/2008

أكدت الممثلة أسماء بنزكور, أنها تعشق السينما لأن لها سحر خاص, مضيفة أن الساحة السينمائية في تألق مستمر, وعدد الأفلام يتزايد بشكل كبير, وترى أن القاعات السينمائية تشهد حركة بطيئة من حيث الإقبال.

وقالت في حوار لـ "المغربية" إنها شاركت في كاستينغ قصد المشاركة في فيلم إنجليزي, وجرى اختيارها, ومثلث إلى جانب الفنان العاملي براد بيت, في فيلم "الحياة في بغداد". كما أنها تتلمذت على يد الفنان عبد العظيم الشناوي, الذي دعمها كثيرا, إلى جانب احتكاكها المتواصل ببعض الفنانين, الذين ساعدوها في الميدان.

ما هي آخر أعمالك السينمائية؟
انتهيت من تصوير دوري في فيلم "الضحايا" للمخرج حكيم النوري, والآن دخل الفيلم مرحلة المونتاج. أقوم في الفيلم بدور مريم, إحدى ضحايا مدير شركة, أشتغل عنده. ولا أود أن أحرق مراحل الفيلم. يشاركني في هذا العمل السينمائي, حكيم النوري, ولطيفة أحرار, وسعيد باي, وأسماء الخمليشي.
كما أشارك أيضا, في فيلم "الفانتازيا المغربية" للمخرجة فاطمة بوبكدي. ويعد هذا العمل أول تجربة لها في الإخراج السينمائي. تدور أحداثه في مناطق الشمال, تحديدا بشفشاون, والفيلم من بطولة ياسين أحجام, وسامية أقريو.

كيف ترين السينما المغربية حاليا؟
أعشق السينما لأن لها سحر خاص, وأرى أنه من الضروري على الممثل أن يمر بالشاشة الكبرى. كما أنني أعشق السينما كثيرا, لأن العمل السينمائي يجمع أكبر عدد من المتتبعين والمهتمين, خصوصا في العرض ما قبل الأول للفيلم, إذ يكون اللقاء فرصة لتبادل الآراء بين الفنانين والاستفادة من الأفكار التي تناقش. كما أن مثل هذه اللقاءات تمكن الممثل من التعرف على مخرجين جدد, قصد فتح مجال جديد للعمل الفني.
أظن أن الساحة السينمائية في تألق مستمر, وعدد الأفلام يتزايد يشكل كبير. إلا أن القاعات السينمائية تشهد حركة بطيئة من حيث الإقبال, إذ أن الأفلام أصبحت ضحية القرصنة, ما يجعل الجمهور يفضل مشاهدة الفيلم في بيته بدل تحمل عناء التنقل إلى القاعة السينمائية. والكل يعلم أن الإنتاجانت السينمائية تخصص لها ميزانية كبيرة, ومع ذلك يقل الإقبال عليها. لكن الأفلام التلفزيونية أصبحت تتلقى دعما مهما من لدن القناتين.

ما هو أول دور سينمائي قمت به؟
كان ذلك سنة 2001, كنت حينها جد مبتدئة, وشاركت في كاستينغ قصد المشاركة في فيلم إنجليزي. وفعلا جرى اختياري, ومثلث إلى جانب الفنان العاملي براد بيت في فيلم "الحياة في بغداد". واعتبرت الدور مهما, كوني أقف إلى جانب ثلة من الممثلين العالميين, رغم أنه كان ثانويا.

وماذا عن الأعمال الأفلام التلفزيونية؟
انتهيت من تصوير دوري في الفيلم التلفزيوني "التوأم" للمخرج حكيم النوري, من إنتاج القناة الثانية, ومن المقرر عرضه خلال رمضان المقبل. يشاركني في الفيلم كل من عزيز الحطاب, وأسماء الخمليشي, وخاتمة العلوي, وسعيد باي.
كما شاركت في الفيلم التلفزيوني "الوجه الآخر", للمخرج مصطفى الخياط, والذي قدمته أمس القناة الثانية.

هل لديك مشاريع فنية أخرى؟
سيقدم مسرح "الكنفاوي" يوم الثلاثاء المقبل "مقامات من المسرح المغربي", بالمركب الثقافي سيدي بليوط, وسبق للمسرحية أن عرضت بالعرائش والقصر الكبير. وتعرض المسرحية بدعم من المجموعة الحضرية, سيدي بليوط ومجلس المدينة.

كيف جاء عشقك للفن؟
التحقت بجمعية دار الشباب الزرقطوني وعمري لم يتجاوز العشر سنوات. كنت أشارك في جميع المناسبات الوطنية والدينية. بعدها التحقت بالمعهد الموسيقى بالدارالبيضاء, ودرست خمس سنوات. كما أنني تتلمذت على يد الفنان عبد العظيم الشناوي, الذي دعمني كثيرا. إلى جانب احتكاكي المتواصل ببعض الفنانين, الذين ساعدوني في الميدان.

ما هي أهم الأعمال التي شاركت فيها؟

شاركت في سلسلة "الربيب" مع سعيد الناصري, وعبد القادر مطاع, ونعيمة إلياس. كما شاركت في مسلسل "المستضعفون", الذي عرض السنة الماضية في القناة الأولى, إضافة إلى مشاركتي في بعض حلقات برنامج "مداولة". وأيضا شاركت في سلسلة "يوم مايشبه يوم" إنتاج القناة الأولى وبطولة مصطفى الخياط, وسعيد سيف.
وأجد نفسي مع كل عمل مبتدئة, وآمل أن تفتح لي الآفاق أكثر لتفجير طاقاتي الفنية. كما أتمنى يزدهر الميدان الفني المغربي أكثر.

خديجة معقول