جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 محمد مجد يدعو الفنانين المغاربة إلى مقاطعة كل المهرجانات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قسم التحرير

قسم التحرير


المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 04/01/2008

محمد مجد يدعو الفنانين المغاربة إلى مقاطعة كل المهرجانات Empty
مُساهمةموضوع: محمد مجد يدعو الفنانين المغاربة إلى مقاطعة كل المهرجانات   محمد مجد يدعو الفنانين المغاربة إلى مقاطعة كل المهرجانات Emptyالأحد يوليو 13, 2008 4:35 am

محمد مجد يدعو الفنانين المغاربة إلى مقاطعة كل المهرجانات 20080712_a_homage-majd

قال الفنان المغربي محمد مجد، إن هرولة منظمي المهرجانات المغربية إلى الفنانين المصريين ينعكس سلبا على الفنانين المغاربة، الذين يعاملون وكأنهم مجرد "كومبارس"،
وأكد في حوار مع "المغربية".


أنه سيواصل مقاطعته لهذه المهرجانات، مادامت تراهن على الفنانين المصريين كضيوف شرف، كما دعا كل الفنانين المغاربة إلى مقاطعة المهرجانات، التي تهمش الفنان المغربي. وأضاف، أن الفنان المغربي مازال مغيبا ويعاني مشاكل اجتماعية كثيرة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الفنانين، لا يتوفرون على مسكن قار، وطالب بضرورة دعم نقابة الممثلين على غرار، ما هو موجود في بلدان أخرى.

- كيف بدأت رحلتك مع السينما؟ وما هي الأعمال الأولى، التي مهدت لك الطريق نحو النجومية والانتشار؟

في سنة 1966 كنت أتردد إلى بيت أحمد الناجي، رفقة العديد من الأصدقاء المهتمين بالفن الذين سيشكلون في ما بعد النواة الحقيقية للسينما المغربية، وكان من بينهم الرشيش، والسقاط، والبرمكي، والسيناريست البوعناني، والممثل محمد الحبشي، لتأتي فكرة تصوير أول فيلم سينمائي قصير كان من إخراج مجيد الرشيش سنة 1967 بعنوان "6 و12"، تكلمنا من خلاله عن مدينة الدارالبيضاء في الصباح وفي المساء، ليأتي بعد ذلك الفيلم الثاني للمخرج نفسه تحت عنوان "الغابة" سنة 1968، الذي شاركنا به في مهرجان قرطاج بتونس سنة 1970، ونال الجائزة الأولى، تم تلاه فيلم "البوراق" سنة 1970 للمخرج ذاته، أما أول تجربة عالمية فكانت في فيلم "شهرزاد" لفيليب دوبروكا، و"الرسالة" للراحل مصطفى العقاد، الذي يعتبر بمثابة البداية الحقيقية لمحمد مجد وللعديد من الممثلين المغاربة في عالم السينما وكان ذلك سنة 1974. ومنذ ذلك التاريخ وحتى سنة 1998، كنت أشارك في بعض الأفلام الأجنبية، كما كانت لي علاقات كبيرة مع بعض المخرجين العالميين، الذين أصبحوا في ما بعد يعتمدون علي في اختيار الممثلين وبعض أماكن التصوير كما كنت من أبرز الممثلين في تلك الفترة بالمغرب، ومع بداية سنة 1999، ستولد السينما المغربية الحقيقية مع العديد من المخرجين المغاربة، وكانت الانطلاقة بفيلم "علي زاوا"، لنبيل عيوش سنة 1999، ثم "عود الريح"، لمحمد البوعناني، وداود أولاد السيد سنة 2000، ليتبعه "وبعد" لمحمد إسماعيل سنة 2002، ثم "ألف شهر" لفوزي بن السعيدي سنة 2003، ليعقبه "لحظة ظلام" لنبيل عيوش سنة 2004، ثم "طريق النهر" لنيكولا كازالي سنة 2005، والسفر الكبير للمخرج نفسه سنة 2006، ليأتي بعده "ريح البحر" سنة 2007، وأخيرا في "انتظار بازوليني" سنة 2008، الذي حاز على جوائز عدة مهمة، وكان العمل بمعدل فيلم واحد في السنة تقريبا، وهي نسبة مهمة جدا بالنسبة لي فبينما لم يكن الفنان يعمل إلا في فيلم واحد كل أربع أو خمس سنوات، أصبحت هناك إمكانية للعمل، كل سنة تقريبا كما تطور الجانب التقني بشكل ملموس، بالمقارنة مع السنوات الماضية .

- كيف تتعامل مع الشخصية التي تجسدها ؟ وما هي الطقوس، التي تسبق أداء أي دور تتقمصه ؟

بحكم علاقتي بالمخرجين وكتاب السيناريو، الذين أتعامل معهم، فإنني غالبا ما أتوصل بالسيناريو، قبل سنة على الأقل من بدء التصوير، كما أنني أعقد جلسات متواصلة مع المخرج وكاتب السيناريو لمناقشة النص، وقراءته قراءات عديدة، قبل الموافقة عليه لتفادي كل الثغرات، التي من شأنها أن تسيء للشخصية، فأنا لا أهتم بالجانب المادي، بقدر ما أهتم بجانب الإقناع في الدور الذي سأجسده.

ما هي حدود العلاقة بينك وبين المخرج ؟ ومن هم المخرجون الذين ترتاح للعمل معهم ؟
أي مخرج أتعامل معه لأول مرة، يثق في إمكانياتي ويسند لي أدوارا أهم في أعماله الأخرى ، التي يخرجها في ما بعد، كما أنني أجد نفسي قد دخلت في علاقات صداقة مع جل المخرجين، الذين تعاملت معهم، وهذا يرجع لأسباب نفسية ويصعب تفسيرها.
أما المخرجون، الذين أرتاح في التعامل معهم فهناك نبيل عيوش، وداوود أولاد السيد، ونور الدين الخماري وفوزي بن السعيدي، وكل هؤلاء أعتبرهم أصدقاء، قبل أن يكونوا مخرجين، فالعلاقة بيني وبينهم أكبر من علاقة ممثل بمخرج، وهذا ما يجعلنا أسرة واحدة، وما يساعد على نجاح الفيلم، فهناك ثقة متبادلة دائما. كما تعاملت مع مخرجين آخرين مثل عبد القدر لقطع، وفريدة بورقية، وحسن بنجلون، وكان ذلك من جانب الصداقة والتعاون معهم.

- على ذكر نور الدين الخماري، يلاحظ أنك رفضت التعامل معه في فيلمين سينمائيين بالرغم من أنك تتمنى العمل معه، فما هي الأسباب يا ترى ؟

كما قلت لك، فأنا أهتم كثيرا بالسيناريو وأدرسه مرات عديدة، وبعدها أقرر إن كان سيخدمني فنيا أم لا، والخماري عرض علي العمل الأول ورفضته لضعف السيناريو، الذي تناقشنا حوله وأقنعته بضرورة تعديله، ورغم ذلك لم أجد نفسي فيه، واعتذرت له، أما الفيلم الثاني "كازانيكرا"، فوجدته لا يناسبني تماما وأنا من رشح إدريس الروخ ليحل محلي، ومع ذلك يبقى نورالدين صديقا عزيزا ومخرجا متمكنا، أتمنى العمل معه لو اقتنعت أو أقنعني هو بجودة السيناريو، الذي سيقدمه لي.

- وماذا عن تعاملك مع الممثلين ؟

كل الممثلين، بالنسبة لي سواسية، وليس لدي أي مشكل في التعامل مع أي ممثل كيفما كان، المهم بالنسبة لي أن يكون السيناريو محبوكا، وبه بداية ونهاية قوية، أنداك أبدل قصارى جهدي لإنجاح الفيلم.

- يلاحظ أنك بدأت حياتك الفنية بالمسرح ثم التلفزيون ومع ذلك لم تستمر فيهما ؟ لماذا هذا الابتعاد ؟

بالنسبة للتلفزيون، فإنني لم أشارك في أي عمل منذ سبع سنوات تقريبا، حيث شاركت في مسلسل "جنان الكرمة" مع المخرجة فريدة بورقية، التي تربطني بها علاقة صداقة وطيدة، وهذا ما جعلني أقبل المشاركة في مسلسلها الجديد، "سيدي عبد الرحمن المجذوب"، أما أسباب الغياب فكانت اختيارية، فالمسلسل التلفزيوني يحتاج إلى وقت كبير، فقد تكلفني حلقة واحدة أكثر من عشرة أيام، كما أن بعض المشاهد تحتاج إلى مجهود كبير، إضافة إلى ضعف التمويل، الذي يؤثر سلبا على سير العمل، وهذا ما يحدث معنا فعلا في "سيدي عبد الرحمن المجذوب"، الذي قد يتعدى تصويره السنة، في غياب التمويل الكافي لاستمرار العمل.

أما المسرح فهو يحتضر، لأن الدعم، الذي تقدمه الدولة لا يراعي جودة العمل، بقدر ما يراعي طريقة ملء المعلومات في الملف المطلوب، ونحن نعرف أنه في العقود الماضية، كنا نقوم بأعمال كبيرة بدون أي دعم يذكر، وكنا نؤدي مسرحية جديدة كل أسبوعين، ونقوم بأكثر من مائة عرض بحضور جماهيري كبير، أما اليوم، فالدولة تفرض على الفرق المدعمة تقديم عشرة عروض حتى ولو لم يكن هناك جمهور، وهذه هي أزمة المسرح المغربي، فالعديد من الفرق تتعامل بمنطق الدعوة، وحتى في هذه الحالة يغيب الجمهور، أضف إلى ذلك مشاكل القرصنة، التي تقتل الإبداع.

- من المسؤول في نظرك ؟

الجميع وبدون استثناء، فالقرصنة تفشت بشكل واسع جدا، والدولة مطالبة بإيجاد حل، ونحن نعاين كيف أن القاعات تغلق أبوابها أمام أقراص تعرض بـ 5 دراهم فقط، فحتى الدعم غير كاف، في غياب بنيات تحتية هشة، فهناك قاعات ولا نقول مسارح غير صالحة للعرض ورغم ذلك يتعدى ثمن كرائها 10 آلاف درهم للعرض الواحد، فكيف يعقل أن تفرض على فرقة مسرحية دفع مثل هذا المبلغ في ظل غياب الجمهور، دون الحديث عن باقي المصاريف، التي ترهق فريق العمل، فهل تعتقد أن الدعم سيغطي كل هذه المصاريف، كما أن هناك جهات يغيب فيها المسرح، وهناك فرق تحتضر، ونتمنى أن يتم إيجاد حل، من خلال عقد شراكات بين كافة الجهات المسؤولة، لنستعيد ثقافة المسرح .

- لماذا يرفض محمد مجد المشاركة في الدراما السورية ؟

أنا لا أرفض التعامل مع السوريين من أجل الرفض فقط، لكن العمل معهم بالفعل صعب جدا ومتعب، زيادة على أنه روتيني ويعتمد على كثرة الحفظ، وسرعة التنفيذ وهذا ما يتناقض تماما مع طبيعتي الفنية، فلا يمكنني وأنا في هذه السن أن أتسلم الحوار قبل ساعات قليلة فقط من بدء التصوير، إنه شيء متعب حقا.

- ما رأيك في المهرجانات التي تنظم في مختلف مدن المملكة ؟

- شيء جميل، أن تقام مهرجانات هنا وهناك، لكن السؤال الجوهري، الذي يجب علينا طرحه هو، ماذا تقدم هذه المهرجانات للفنان المغربي وكيف تنظر إليه؟

ما أعاتبه على المسؤولين عن هذه المهرجانات، هو تغييب الفنانين المغاربة، والهرولة إلى الفنانين المصريين، لدعوتهم كضيوف شرف وممثلين من الدرجة الأولى، بينما يجري التعامل مع الفنانين المغاربة كـ "كومبارس"، وأتذكر جيدا إحدى الممثلات المصريات، التي قالت بالحرف "نحن المصريين أصبح وجودنا ضروريا في المهرجانات المغربية، التي لا يمكنها أن تنجح من دون حضورنا" ولا أعرف من يسمح بهذا الابتذال، مع العلم أن المصريين يتمنون التعامل معي، ولا يتوانون عن إرسال الدعوة تلو الأخرى لأحضر مهرجاناتهم.

- ألهذه الأسباب قاطعت الدورة الأخيرة لمهرجان مراكش ؟

قاطعت المهرجان لأني لم أحصل على أي دعوة للحضور من المغاربة، وهو ما يحز في نفسي دائما، فكلما دعيت إلى مهرجان أجد نفسي مدعوا إليه من طرف جهة أجنبية، فكل الدعوات، التي تأتي باسمي مكتوب عليها حرف "F"، وكأنني لست مغربيا، ومرارا وتكرارا أتوصل بدعوات لحضور مهرجانات في بلدي، عن طريق فرنسا، بل حتى تذاكر الطائرة تأتيني من هناك، رغم أنني مقيم بالمغرب.

زيادة على ذلك هناك انتقاص شديد من قيمة الممثل المغربي في بلده، وهذا ما يجعلني أقاطع المهرجانات، وبهذه المناسبة أدعو كل الفنانين المغاربة إلى مقاطعة المهرجانات، التي تحط من شأن الفنان المغربي.

- كيف كان شعورك وأنت تحظى بالتكريم من خارج المغرب ؟

خلال هذه السنة كنت عضوا بلجنة تحكيم في مهرجان أقيم في بلجيكا، وصراحة اندهشت بالحفاوة التي خصني بها المنظمون كمغربي، وقد أحسست بالفخر وأنا أكرم من طرف عمدة المدينة، الذي أصر على ألا يفارقني لحظة واحدة طوال فترة المهرجان.

كما حضيت بتكريم خاص في إسبانيا وفرنسا، حيث حصلت على الجائزة الكبرى لمهرجان القارات الثلاث سنة 2004، وعلى جوائز أخرى من كافة أنحاء أوروبا، ومن الهند والأرجنتين، لكن لا أحد يعرف عن هذه الجوائز، بل الغريب في الأمر، هو أن الكثير من المغاربة لا يعرفون من هو محمد مجد.

- وماذا عن المهرجانات العربية ؟

مازلت مصرا على مقاطعتها، رغم أنني حصلت منها على جوائز مهمة بدون أن أحضر، وكان آخرها جائزة من مصرعن فيلمي الأخير "في انتظار بازوليني".

- هل يرجع ذلك إلى غياب ثقافة سينمائية بالمغرب ؟

لا أعتقد ذلك، إنه دور وسائل الإعلام بالدرجة الأولى، وأنا شخصيا لا أحب أن أتحدث في مثل هذا الموضوع .

- وماذا عن النقابة وعن علاقتها بالفنان ؟

هناك نقابة، وهي تقوم بمجهودات كبيرة، لكنها لا تستطيع فعل كل شيء، لأنها ليست قوية وفاعلة، وكي تكون كذلك، لابد أن تتوفر لديها الإمكانات المادية والبشرية الكافية، فأغلب أعضائها متطوعون، وليس لديها أي مداخيل تمكنها من تغطية مصاريفها، وفي ظل هذه الظروف، لا يمكن أن نطلب أو ننتظر من النقابة الكثير، فالمشكل هو غياب الدعم المادي، الذي ينعكس سلبا على الفنان المغربي، ويجعله يعيش ظروفا صعبة، فالعديد من الفنانين لا يتوفرون على سكن قار، وهو ما يطرح السؤال، حول حدود تدخل الدولة لدعم النقابة على الأقل في الجانب الاجتماعي، فدعم الفنان من دعم النقابة، وفاقد الشيء لا يعطيه .

فالنقابات في دول أخرى، لا نقول أوروبية بل عربية مثل مصر وسوريا قوية وفاعلة، ولها ثقل سياسي كبير، ومداخيل جيدة، فهي تفرض على الفنانين الأجانب والأفلام الأجنبية، التي تصور هناك مبالغ مالية مقابل ذلك، كما أنها تنظم المهنة وتشرف على العقود المبرمة بين المنتجين والممثلين، وتفرض عددا من الممثلين المحليين على أي عمل أجنبي.

باختصار شديد، هذه الأمور غير متوفرة لدينا. فالفن مازال لا يؤمن العيش في المغرب.

- كلمة أخيرة

أتمنى إعادة رد الاعتبار للفنان المغربي، وأشكر "المغربية"، التي لا تدخر جهدا في القيام بدورها الإعلامي تجاه الجميع.

خالد لمنوري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمد مجد يدعو الفنانين المغاربة إلى مقاطعة كل المهرجانات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: