جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 داود أولاد السيد الدعم السينمائي ساهم في تطوير السينما المغر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قسم التحرير

قسم التحرير


المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 04/01/2008

داود أولاد السيد الدعم السينمائي ساهم في تطوير السينما المغر Empty
مُساهمةموضوع: داود أولاد السيد الدعم السينمائي ساهم في تطوير السينما المغر   داود أولاد السيد الدعم السينمائي ساهم في تطوير السينما المغر Emptyالسبت أغسطس 09, 2008 8:10 am

داود أولاد السيد الدعم السينمائي ساهم في تطوير السينما المغر 20080808_a_CINEMA%20DA%20OUD%2001

أكد المخرج المغربي داود أولاد السيد أن السينما المغربية شهدت في السنوات الأخيرة مجموعة من التطورات، ساهمت في تقديم منتوج بخصوصية مغربية.

و أوضح في حوار لـ"المغربية"، أن كمية الأفلام المنتجة سنويا دليل على هذا التطور، تبقى أبرز سماته التنوع في المواضيع، وفي الرؤية السينمائية، وأضاف أن السينما المغربية أصبحت تحتل المرتبة الثانية عربيا بعد السينما المصرية، مشيرا إلى أنه رغم ما تحقق فالجهات المسؤولة مطالبة بدعم هذه السينما لتظل محافظة على المكتسبات.
وأوضح المخرج المغربي، الذي قدم مجموعة من الأعمال التي لاقت نجاحا ملحوظا، مثل "عود الريح "، و"باب البحر"، و"باي باي السويرتي"، و"في انتظار باز وليني"، أن ما تحقق كان بفضل الدعم، الذي تضاعف بأكثر من عشرين مرة، مضيفا أن الدعم العمومي ما هو إلا تسبيق على المداخيل.

و أبدى أولاد السيد رغبة كبيرة في إنتاج سينما بسيطة تنطلق من المجتمع السفلي، مضيفا أن هناك الكثير من المواضيع، التي تحتاج إلى تسليط الأضواء عليها، مؤكدا أن السينما التي يحلم بها هي تلك التي تتعامل بالصورة، كلغة عالمية، وتراعي خصوصيات الإنسان المغربي البسيط.

كيف تقيم من خلال تجربتك مستوى السينما المغربية؟

السينما المغربية حققت الكثير من المكتسبات في الآونة الأخيرة، إذ أصبحت تنتج قرابة 15 فيلما طويلا، وأزيد من 50 فيلما قصيرا، وهذا شيء إيجابي لأن الكم يعني التنوع، الذي يعني بدوره إرضاء كافة الأذواق، حيث نجد تعدد المواضيع، كما نجد السينما التجارية، وسينما المؤلف، وأعتقد أن السينما المغربية رغم بدايتها المتأخرة نوعا ما، أصبحت تحتل الآن المرتبة الثانية، بعد السينما المصرية، التي بدأت منذ قرن من الزمن تقريبا، فالسينما المغربية تشهد انتعاشا ملحوظا وبشهادة الجميع.

ما هي الأسباب التي كانت وراء هذا الانتعاش في نظرك وهل يمكن القول إن السينما المغربية بدأت تلامس القمة؟

أسباب الانتعاش في نظري ترجع إلى ارتفاع حجم الدعم المالي، الذي تحصل عليه الأفلام المغربية، فبعدما كان الفيلم يحصل على 15 مليون سنتيم، في بداية التسعينيات، أصبح الآن يحصل على 450 مليون سنتيم، وهذا شيء إيجابي، كما أن هناك اهتماما كبيرا أيضا بسينما الشباب، إذ يعمل المركز السينمائي المغربي منذ مدة على دعم الفيلم الأول، بغية تشجيع المخرجين الشباب، كما أن تشجيع الاستثمارات السينمائية في المغرب، كان له أثر إيجابي في تكوين مجموعة كبيرة من التقنيين، والمخرجين، والممثلين، الذين عملوا مع عمالقة السينما العالمية بالمغرب، إضافة إلى انتشار المهرجانات السينمائية، التي يعود إليها الفضل الكبير في توفير فرص احتكاك سينمائيين مغاربة مع نظرائهم العالميين.
و تبقى السينما المغربية، رغم هذه الانتعاشة في حاجة إلى التطوير، والدعم حتى تظل محافظة على المكتسبات التي حققتها في الآونة الأخيرة.

ألا ترى أن الدعم الذي يقدمه المركز السينمائي المغربي لا يكفي لإنجاز فيلم بمواصفات فنية عالية؟

الدعم، الذي يقدمه المركز السينمائي المغربي للسينما المغربية، ما هو إلا تسبيق على المداخيل، وليس ميزانية كاملة للفيلم، كما يعتقد الكثيرون، فهو مجرد جزء من الميزانية التي يتطلبها الفيلم، لذلك نجد العديد من المخرجين السينائيين يطرقون الأبواب للحصول عن المزيد من الدعم من جهات أخرى، داخلية وخارجية.

من المعروف أن هناك بعض المخرجين، الذين تمول أفلامهم من الغرب، وهو ما أدى إلى وجود تنازلات سواء على صعيد الموضوع أو الشكل، كيف تقيم هذا الأمر وانعكاساته على السينما؟

بالنسبة لقضية التنازلات، فالسينما كما أنها إبداع فهي أيضا تجارة، ولا شك أن الذين يتكلمون عن السينما يتكلمون بشكل مختلف عنها تماما، يمكن أن نتكلم عن الإبداع، وعن الفن، وهم يتكلمون عن التجارة، وهذه العلاقة الثنائية تتطلب من المخرج أو من المنتج المغربي أن يكون على وعي كامل بما يفعل.

كما أن هناك العديد من المقاييس المعتمدة، من طرف كل لجنة، وأعتقد أن شروط الحصول على الدعم تدخل فيها الكثير من الاعتبارات، منها شهرة المخرج ومكانته، وجودة السيناريو، بالإضافة إلى خلفيات الفيلم الثقافية والسياسية المرتبطة بالجهات المانحة.

هل يمكن القول إن هناك سمات واضحة للسينما المغربية؟

أعتقد أن السينما لا ترتبط ببلد معين، لأنها كونية فلغة السينما هي الصورة ولغة الصورة يفهمها الجميع، فالسينما بدأت صامتة، ومع ذلك حققت نجاحا مبهرا، فمن منا لا يحب أفلام شارلي شابلن؟، إنها أفلام كونية الكل يفهمها ويحس بها، فلغتها سينمائية خالصة، السينما الناجحة في نظري هي تلك التي تعتمد على كتابة الصورة بلغة أبلغ من كل الكلمات واللغات.

الفيلم هو عبارة عن قصيدة سينمائية عذبة، تحكي بالصورة والصمت والتأمل أكثر مما تحكي بالكلام.

ما هي السمات التي تميز الفيلم المغربي؟ وما هي نقاط الالتقاء والاختلاف بين السينما في المغرب وفي باقي دول العالم ؟

السينما المغربية تعكس تفكير مخرجيها، كل على حدة، فكل مخرج سينمائي يفكر بشكل مختلف تماما عن الآخر، وبالتالي يأتي كل فيلم مختلف عن الفيلم الآخر، ولعل هذا ما يميزها عن باقي المدارس السينمائية الأخرى، أما عن نقط الاختلاف والالتقاء، فكما سبق القول رغم الخصائص والمميزات، التي تميز كل اتجاه سينمائي عن الآخر تبقى، للسينما لغة واحدة كونية تجمع بين كافة الاتجاهات، ألا وهي لغة الصورة.

ما هي أهم المواضيع التي تطرحها السينما المغربية، وما هي المواضيع التي تفضل طرحها أنت شخصيا؟

السينما المغربية تطرقت لمواضيع كثيرة مختلفة، شخصيا أفضل مواضيع تخص الناس العاديين، والكادحين المشردين، الذين يعيشون على الهامش، وأفضل النزول إلى الشارع لتصوير هؤلاء البسطاء، والفضاءات التي يتحركون داخلها، فهؤلاء هم الهوية وهم الوطن.

وما هي السينما التي يحلم بها داود أولاد السيد ؟

السينما التي أحلم بها، هي تلك السينما البسيطة، التي تحمل لغة الصورة وتراعي خصوصية الإنسان المغربي البسيط، وتتعامل مع الوطن بنظرة إيجابية تبرز تراثه وتقاليده، بعيدا عن الإساءة والتشويه. فالسينما في نهاية المطاف لا تملك لغة معينة ذات خصوصيات محلية فالسينما في مصر هي نفسها في أميركا، وفرنسا، والاختلاف الموجود هو في الخلفية التي تنطلق منها كل واحدة

ما هي حدود العلاقة بينك وبين الممثل؟ وما هي المعايير التي تعتمدها في اختيار الممثلين؟

أنا أومن بالعمل الجماعي وبروح الفريق، ففي جل أفلامي اعتمدت على الفريق نفسه ، الذي أحرص على العمل معه في كل مرة، تماما كما في كرة القدم، فانسجام أعضاء الفريق وتفاهمهم يوصل إلى النجاح.

أتعامل دائما مع الفنان محمد مجد، ومحمد بسطاوي، ومحمد خيي، وفوزي بن السعيدي، وثريا العلوي، وغيرهم من الفنانين المتخلقين، فالأخلاق في الفن أهم بكثير من المهنية، فالعلاقة التي تجمعني بهؤلاء هي علاقة حب واحترام أكثر منها علاقة عمل.

ألا ترى أن التعامل مع نفس الوجوه الفنية نفسها يسقط في النمطية؟

لا أعتقد ذلك لأن الأدوار تختلف من فيلم لآخر، والمخرج الناجح هو الذي يستطيع أن يدير الممثل ويخلق منه شخصيات مختلفة تغني مساره الفني.

في مسارك الفني أخرجت أربعة أفلام سينمائية طويلة كانت كلها أفلام ناجحة بكل المقاييس بدليل أنك حصدت العديد من الجوائز ترى ما السر في ذلك؟

ليس هناك أي سر كل ما هناك أنني أركز على سيناريو جيد، فأنا جد متأثر بالسيناريست المخضرم، محمد البوعناني، الذي استفدت منه الكثير، كما أنني أحرص على التعامل مع أبرز كتاب السيناريو المغاربة، وفي مقدمتهم الرائد يوسف الفاضلي، لأن النص السينمائي يختلف في بنائه عن باقي النصوص الإبداعية الأخرى، بالإضافة إلى إشراك الممثلين في كل صغيرة وكبيرة، باعتبارهم فريق عمل واحد حتى أضمن نجاح العمل، كما أن الاقتراب أكثر من الإنسان البسيط ومشاكله يعطي العمل شعبية تضمن له النجاح، بالإضافة إلى الاعتماد على الكتابة بالصورة والصوت كلغة كونية تجعل الفيلم مقبولا في أي مكان من العالم، كما أن الدعاية ضرورية لنجاح الفيلم ووصوله إلى أكبر فئة من الناس، وهذا ما ينقصنا في المغرب، فالتسويق السينمائي ما زال لم يصل إلى المستوى العالمي، عموما أنا دائم البحث عن كل ما من شأنه أن يضمن نجاح الفيلم.

خالد لمنوري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
داود أولاد السيد الدعم السينمائي ساهم في تطوير السينما المغر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: