Admin Admin
المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: نعيمة المشرقي الإشراقة الجديدة الأربعاء يناير 02, 2008 12:41 pm | |
| إمرأة أطلت من زمن المقاومة المغربية··· حافظت على أصالتها وهويتها المغربية طيلة سنوات من الإبداع والعطاء··· حنونة، متخلقة ومثقفة، هذه هي الفنانة والنجمة المتألقة نعيمة المشرقي التي تطل عليكم في هذا الحوار المقتضب الذي تتحدث فيه عن تجربتها في برنامج "ألف ولام" الذي أصبح من البرامج المهمة في مشهدنا التلفزيوني، لاعتبارات كثيرة··· فهو يعيدنا إلى أصالتنا وحقيقة هويتنا من خلال دارجة مغربية ربما إفتقدناها مع العولمة والكمبيوتر والأنترنيت وأغاني الكليب وغيرها··· نعيمة المشرقي بذلك البهاء والتواضع لبت دعوة "المنتخب" كعادتها مشرقة وضاءة··· تابعوا التفاصيل : تعودنا أن نجد الفنانة القديرة نعيمة المشرقي حضورها في كثير من القضايا ذات البعد الإنساني، فماذا تمثل لك هذه المشاركات؟ أولا بخصوص هذه المشاركة التي تواجدنا فيها والتي تتعلق بالطفولة، فهذا تضامن من المبدعين والفنانين بصفة عامة وأيضا إتحاد كتاب المغرب··· وكذلك الرياضيين··· حيث جئنا لنقول جميعا نعم للطفولة··· نعم لاحترام الطفل··· من خلال إبداعاتنا وأعمالنا، وأقول للأسف ولمدة طويلة أهين الطفل المغربي من خلال أعمال قدمت سواء على المستوى المسرحي··· وكذلك على صعيد الأغنية··· وهذا الحضور والتوقيع هو إلتزام لتفعيل قضايا الطفل في إطار قانوني ومعقول··· وكذلك الإطار الإنساني··· على إعتبار أن الطفل روح وإنسان ورجل الغذ··· وتواجدي في هذه التظاهرات، يؤكد أنني مغربية قبل كل شيء،كأم وأخت وجدة وكزوجة، فمن واجبي أن أعطي كل ما أتيحت لي الفرصة المساعدة للمحتاجين، فالفنان كوجه بإمكانه أن يبلغ رسالته خاصة إذا كانت له مكانة خاصة لدى الجمهور··· أضف إلى ذلك فإنني كبرت في بيئة شعبية··· حيث عرفت معنى التضامن الحقيقي··· التضامن في كل شيء··· في المأساة والفرح، كذلك في فترة الإستقلال فتحت عيني على أندية الشبيبة والرياضة··· يعني أن التضامن شيء مطلوب وضروري· نعود إلى برنامجك "ألف ولام" فهو الوحيد الذي حظي بتنويه من الصحافة المغربية··· هل يمكن إعتباره إرثا ثقافيا افتقدناه منذ زمان؟ أكيدا خصوصا من حيث النصوص··· لقد كان هذا الفضاء موجودا عندنا وافتقدناه··· إلا أننا أعدناه بحبكة درامية بدارجة مغربية قحة وقريبة من وجدان الجمهور المغربي··· مثلا أعطيك كلمة >بالعلالي< وتعني علانية··· وهناك أمثلة كثيرة··· وبرنامج "ألف لام" هو مشروع تقدمنا به منذ ثلاث أو أربع سنوات ولم يكتب له النور إلا في السنة الأخيرة وهو نتيجة مجهود المجموعة من الناس الذين إشتغلوا عليه من خلال شركة >همزة وصل< التي يوجد على رأسها السادة العراقي، محمد قاوتي وحسن الصميلي··· حقيقة برنامج ألف لام عاد ليفتح متنفس لإعادة واستدراك دارجتنا الجميلة جدا··· وهل يمكن إعتبار "ألف لام"··· استكمالا لدور الدولة في محاربة الأمية؟ فعلا··· خصوصا بعد الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بخصوص محاربة الأمية··· والبرنامج يأتي في هذا الإطار··· وبرنامج ألف ولام··· ليس فقط لمحاربة الأمية، إنما فيه دروس وعبر··· يعني أننا إفتقدنا "للترابي" داخل الأسر المغربية··· وهنا لابد من الإشارة إلى المجهود الكبير الذي يبذله المخرج عبد الرحمان الخياط الذي يحاول من خلال إخراج بسيط ومتكامل أن يدمج بين القصة والمشاهد والدروس، إننا نريد أن نبقى على تراثنا وتربيتنا··· وهذا ما كنا نريده في برنامج "ألف ولام"· بعد غيابك عن الشاشة وحضورك على المسرح والسينما· هل يمكن القول أن حب الجمهور لك قد تضاعف هذه المرة؟ لقد تفاجأت من خلال الرسائل التي توصل بها البرنامج والتي تخصني شخصيا··· إنني أحمد الله على هذا الحب، وهذا الإعتزاز الذي أتوصل به من مختلف المدن المغربية، وأضيف لك أنني توصلت برسائل حتى من الأقطار العربية، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جمهوري الحبيب والعزيز··· وهذا ما يجعلني أن أثابر وأكد بكل ما أوتيت من قوة حتى أرضي هذا الشعب الطيب··· ثم لأنني كنت أخاف أن أفقد الثقة··· والحمد لله سعيدة بهذا الحب الذي يكنه لي جمهوري أينما حللت وارتحلت·حاورها : جلول التويجر | |
|