جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الناقد السينمائي المغربي محمد بلوش : المهرجانات الضخمة نادرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد




المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

الناقد السينمائي المغربي محمد بلوش : المهرجانات الضخمة نادرا Empty
مُساهمةموضوع: الناقد السينمائي المغربي محمد بلوش : المهرجانات الضخمة نادرا   الناقد السينمائي المغربي محمد بلوش : المهرجانات الضخمة نادرا Emptyالخميس يناير 03, 2008 1:00 pm

الناقد السينمائي المغربي محمد بلوش : المهرجانات الضخمة نادرا 49999999995466656
في عالمنا العربي هموم سينمائية كثيرة و يعاني الإبداع من شحه الدعم المالي و خلال محاولتنا لإقامة مهرجان صنعاء السينمائي الأول و تنفيذ برامجه العديدة نجد الكثير من العقبات و نحاول ان نستمع الى نصائح لأصدقاء و نقاد و نتعرف على التجارب السابقة و املنا ان نجد دعم عربي و دولي كون سينما يمنية مازالت حلم صعب في ظل اهمال المؤسسات الرسمية اليمنية التي هي الاخرى تعاني من مشاكل كثيرة ماديه وفساد إداري فظيع .
نلتقي مع الناقد السينمائي محمد بلوش و نناقش معه العديد من القضايا التي تهتم بالابداع السينمائي المغربي و اليمني و العربي بشكل عام فاليكم الحوار .

- نبذه مختصرة عنكم ما هي اخر نشاطاتكم ؟.
*محمد بلوش ناقد سينمائي من مواليد 1968، عضو سابق بجمعية نقاد السينما بالمغرب، وكاتب عام سابق لنادي المشعل السينمائي بمدينة العيون جنوب المغرب، وهو بالمناسبة أول ناد سينمائي تأسس في أقاليمنا الجنوبية بالمغرب، وجاء تأسيسه سنة قبل إحداث ملتقى الأفلام الوطنية بالأقاليم الجنوبية..
ساهمت بعدة مقالات نقدية سينمائية في معظم الصحف المغربية ك" الاتحاد الاشتراكي" ، " الصحيفة" ، " الميثاق الوطني"، " المساء" ، " المنعطف"، بالإضافة إلى مجلة " الفن السابع" التي كانت تصدر في القاهرة، وهي واحدة من أرقى تجارب المجلات السينمائية العربية، والتي توقفت للأسف بسبب اكراهات كثيرة، أهمها فيما أعتقد الإكراه المادي..
ومن آخر الأنشطة التي قمت بها، تقديم أول سيناريو لي للقناة التلفزية الثانية بالمغرب، وأنا الآن بصدد إعادة مراجعة بعض النقط التي ارتأت لجنة القراءة أنها في حاجة إلى معالجتها بشكل جديد، سيما وان المشروع كتب أصلا للشاشة الكبيرة بدل التلفزيون، والكل يعرف في هذا الصدد الفروق الجوهرية التي تصنع الفرق ما بين الكتابة للشاشة الكبرى والكتابة للتلفزيون..


- ما واقع السينما المغربية و ما هي اهم المهرجانات السينمائية و هل ساهمت هذه المهرجانات في دعم الابداع السينمائي ؟
* يمكن ان اقول بأن السينما المغربية لولا احداث صندوق دعم الانتاج من قبل المركز السينمائي منذ اوائل الثمانينيات لما عرفت نوعا من الحراك والحركية معا، خاصة على مستوى عدد الافلام المنتجة سنويا، رغم ما يصاحب عمل لجنة الدعم في بعض الاحيان من نقط استفهام، خاصة حين نلاحظ ان افلاما كثيرة دعمت دون ان تعرض الى اليوم، أو نلاحظ ضعف اقبال الجمهور على مشاهدتها بحكم ضعفها البين، عكس افلام لم تستفد من الدعم، ولكنها حققت نجاحا كبيرا، اهمها مثلا فيلم " فوق الدار البيضاء الملائكة لاتحلق" للمخرج محمد عسلي...
منذ مهرجان السينما المغربية في طنجة اواسط التسعينيات، ضخت دماء جديدة في جسد الانتاج السينمائي المغربي، بفعل ظهور جيل من المخرجين الشباب الذين اتوا من بلاد المهجر في فرنسا بالخصوص، لكن ما يعاب في سياسة تدبير الشأن السينمائي المغربي هو بعض قرارات المركز الوصي، كقرار اعتبار أي كان سينمائيا بمجرد إخراجه لثلاث أفلام سينمائية قصيرة، وهو العامل الذي جعل العديد ممن لايفقهون ادني أبجديات الإخراج السينمائي ينتجون أفلاما قصيرة مستواها الفني جد ضعيف، وهذا مشكل لا يبعث مطلقا على مستقبل هذه السينما، مادام المركز السينمائي قد ضحى بالتكوين اللازم، وفتح علبة "باندور" على احتمالات قد لا تستفيد منها الانتاجات السينمائية في المغرب..
يمكن كذلك اعتبار الأفلام المغربية أفلام مهرجانات، خاصة بعد تراجع عدد القاعات السينمائية بشكل مهول، بفعل عوامل عدة، منها إثقال كاهل أرباب تلك القاعات بضرائب كثيرة، لا تشجع على الاستثمار في هذا الإطار.. ومن المهرجانات المتميزة في المغرب، المهرجان السينمائي الوطني الذي يقام كل سنتين، مهرجان مراكش الدولي ،بالإضافة إلى مهرجانات جهوية أو مرتبطة ببعض المدن والجهات من المملكة، نذكر منها مهرجان سينما الهجرة بأكادير، مهرجان تطوان السينمائي، المهرجان الوطني للأفلام القصيرة، مهرجانات كل من خريبكة، آسفي، الرباط وغيرها..
تلك المهرجانات لاتساهم ضرورة في دعم الإنتاج السينمائي، بقدرما تعتبر مجرد قنوات اشهارية او تواصلية ما بين السينمائيين والجمهور، عكس مهرجان الفيسكابو ببوركينا فاسو، الذي يعتبر إلى جانب مهرجان قرطاج منفذا تسويقيا مهما للانتاجات السينمائية المغربية والافريقية، وإن لوحظ خلال السنوات الأخيرة انخراط قطاع التلفزيون في دعم بعض الانتاجات السينمائية، ونخص بالذكر هنا القناة الثانية تحديدا..

- هناك افلام عربية أنتجت بدعم غربي و البعض يتهم هذه الافلام انها تروج لصورة مغايرة و غير صحيحة فما رايكم ؟
*أود في البداية التذكير ببعض الاحداث، قبل الاجابة عن هذا السؤال المهم والاساسي..
فقبل انتاج الفيلم التونسي " كسوة الخيط.." للمخرجة كلثوم برناز، حاولت هذه الاخيرة الحصول على دعم فرنسي ، الامر الذي لم يتحقق في البداية لتحفظ الفرنسيين على الصورة الايجابية التي تحضر بها شخصيات نسائية في الفيلم، مما يغاير الصورة السلبية التي يروج لها اعلاميا وثقافيا في مخيلة المواطن الفرنسي والاوروبي، وبعد ذلك بسنوات قليلة، طرقت مخرجة جزائرية أخرى الابواب الفرنسية من اجل نيل دعم عن فيلمها " ان شاء الله يوم الاحد"، لكن المخرجة " يامنة بنكيكي" لم تجد الاحضان مرحبة بمشروعها، لأنه لايستجيب وإملاءات الاجنبي..
في المغرب دعمت افلام كثيرة، لكن للاسف تبقى افلاما صنعت لغير الجمهور المغربي،اقساها مثلا فيلم " ماروك" للمخرجة الشابة ليلى المراكشي الذي كان عبارة عن قذف في حق المسلمين وصلواتهم باسم الحداثة الزائفة والتحرر السمج، مما يذكرنا بالفيلم الجزائري " تحيا الجزائر" لندير مخناش، الذي وظف الاذان وترتيل القرآن كمؤثرات صوتية، بشكل يدعو للاستغراب..
ان الافلام التي تكون مدعومة من قبل رأسمال اوروبي لاتكون الا ترويجا لصورة مغايرة عن المجتمعات العربية الاسلامية، وقد اثبتت الافلام المغربية المدعومة هذا المعطى للاسف، ونحن نرى بالمقابل، ان صحوة عربية مثلى قد تكون البديل الأفضل، حيث من الانسب لو تنهج سياسات ثقافية وفنية على المستوى العربي تروم الرفع من مستوى السينما العربية ككل، تماما كما فعل المرحوم مصطفى العقاد أثناء تصوير وإنتاج " الرسالة" و" عمر المختار"، حيث ظل يرفض السقوط بين براتن وتنازلات الدعم الأجنبي الى آخر رمق، والنتيجة الآن يلمسها الجميع..

- هل نعي نحن العرب اهمية و خطورة الصورة و هل المؤسسات الموجوده حاليا في عالمنا العربي تقوم بدورها في مجالات ثقافة و فنون الصورة ام ان هناك قصور كيف يمكن تدارك هذا ؟
* لست اعرف الصورة العامة تماما على المستوى العربي، لكن الواضح اننا أمة لم تمر بعد من الثقافات الشفوية والكتابية نحو ثقافة الصورة، وهذا الامر يتضح من خلال البرامج التربوية التي نادرا ما تهتم بتنمية الوعي بأهمية وخطورة بلاغة الصورة، كما يتضح من حجم الاستثمارات العربية في قطاع السينما بالخصوص، والذي لم يصل بعد الى مستوى يبعث على التفاؤل.

- هل باعتقادك يوجد في العالم العربي نقد سينمائي ؟
* بالفعل هناك نقد سينمائي عربي ، لكن الاشكال الذي يبقى مطروحا هو غياب المجلات المتخصصة في هذا النوع من النقد، والبديل الموجود في جل الدول العربية ربما هو الصفحات الفنية لبعض الأسبوعيات والصحف
قبل ان تتيح الانترنيت اليوم فرصة كبيرة للتعارف بين النقاد السينمائيين العرب، وتتبع انتاجاتهم النقدية، التي تتفاوت صراحة بين الدقة والتطفل على المجال، من اجل تصفية حسابات ضيقة مع جهات سينمائية معينة، مما يجعل نقدنا السينمائي العربي موسوما باللاتجانس، مع غلبة اسلوب المتابعات الصحفية المتسرعة على بعض تلك الكتابات..

-السينما كفن عصري و كوسيلة من وسائل الاتصال العالمية و فن انساني مهم جدا كيف ستساهم السينما في خدمة التراث الحضاري و الانساني لليمن ؟
* اليمن قطر عربي اسلامي له جذور في تاريخ الثقافة العربية منذ الشعر الجاهلي الى اليوم، بل انه لم يتوقف عن الاسهام في كل التحولات الابداعية العربية التي مستها اطياف الحداثة كالشعر، مستحضرا هنا بالخصوص تجربة شاعر كبير اتلذذ بقراءة أشعاره على طريقة الشعر الحر، وهو طبعا الراحل عبد الله البردوني..
لكن على مستوى الابداع السينمائي، لم يكتب لي بعد ان أشاهد انتاجات يمنية، وهو ما أتمنى تحقيقه ان شاء الله مستقبلا متى توفرت قناة ما من قنوات التواصل بين الفيلم العربي وجمهوره على امتداد الوطن العربي من المحيط الى الخليج..
بطبيعة الحال ستستفيد اليمن الشيء الكثير من السينما، خاصة وان تراثها الحضاري والانساني المتراكم على مدى قرون عدة سيمكنها من مادة خام يمكن ان توظف في الانتاج الدرامي، دون ان ننس التعريف بالمجتمع اليمني الراهن، قضاياه ومشاغله اليومية.. فلن يجد اليمنيون افضل من ابناء اليمن في انعاش الانتاج السينمائي المحلي، متمنيا ألا تسقط السينما اليمنية بين مخالب الانتاج المشترك مع جهات غير عربية، وبالتالي تتجنب السقوط في الوصفات الفرانكفونية الجاهزة التي سقطت فيها افلام مغاربية كثيرة للاسف الشديد

- يرى البعض ان الفيلم الوثائقي اسهل من الفيلم الروائي هل تتفقون مع هذا الراي و بالنسبة للشباب اليمني الذي سوف يخوض اول تجربة هل تنصحونه بالاتجاه الى الوثائقي ام الدخول فورا الى عالم الروائي ؟
* الفيلم التسجيلي او الوثائقي ليس سهلا أبدا ، بل على العكس، له شروط اساسية اهمها التحكم في المادة المستثمرة بشكل مضبوط، مع التوثيق الاكاديمي الصارم و ضعف فرص الاختباء وراء التقنيات والصور الافتراضية التي تستعملها السينما الروائية.. وفي هذا الاطار انصح الشباب اليمني بالتفكير أولا في اقتحام مجال الافلام القصيرة، فهي مدرسة متى تم حسن التعامل معها فإن ذلك معناه ترسيخ أولى الخطوات الاساسية نحو مرحلة اكبر تتمثل في انتاج واخراج افلام روائية طويلة..

- هل برايك اقامة مهرجان سينمائي باليمن سيدعم الابداع السينمائي ؟
* ممكن جدا ان يكون احداث مهرجان سينمائي باليمن فأل خير على الشباب، لكن ذلك يستلزم التخطيط الجيد قبل الاحداث، من خلال الاجابة عن الرهانات الاساسية التي نريد تحقيقها من خلال التظاهرة، وفي هذه الحالة أكيد ان التاثير سيكون ايجابيا، مع امكانية التنسيق ما بين الجهة الوصية على القطاع السينمائي وجهات اخرى كقطاع التربية والتعليم، مع فتح مجال لحوار معمق بين الفاعلين في القطاع ومجمل المثقفين اليمنيين ممن يحملون تصورات يمكن ان تعود على الشباب بالنفع.. ان الفكرة في الجوهر تبقى رهينة نوعية الاهداف الفعلية المتوخاة من المهرجان لاغير، اما الشباب اليمني فاعتقد انه متعطش تماما للابداع السينمائي، خاصة وانه يستهلك انماطا سينمائية عربية واجنبية كثيرة، سواء من خلال القاعات السينمائية او من خلال التلفزيون والانترنيت، لكن من العيب ان يبقى هذا الشباب اسير الاستهلاك الى حد التخمة الايقونية، دون المرور الى مرحلة الانتاج والفاعلية، وبالتالي ابراز هويته الثقافية والتاريخية الاجتماعية في ابداعاته المحلية الخاصة..

- في الخليج العربي و خاصة الامارات العربية المتحدة اعلن عن مشاريع سينمائية عملاقة و اقامة مهرجان الشرق الاوسط في ابو ظبي بامكانيات كبيرة جدا هل برايك سوف يستفيد الشباب العربي مثلا في المغرب و اليمن و مصر و غيرها من هذه المشاريع و ماهي نصائحكم للعاملين عليها ؟
* مثل تلك المبادرات لا تخلو من أهمية طبعا، لكن الاساسي هو معرفة الرهانات والاهداف التي يروم القائمون على مثل تلك المهرجانات الضخمة تحقيقها، وهي اهداف نادرا ما يمكن ان تهتم بالشباب العربي او تشجيعه على الابداع السينمائي، ففي المغرب مثلا مهرجان دولي يقام كل سنة في مراكش، بعد سنوات من احداثه لم تتضح له ادنى تأثيرات على الشباب المغربي، بل يقام المهرجان وكانه واجهة سياحية اكثر مما هو نشاط ثقافي او سينمائي، واظن مهرجان ابوظبي لن يخرج بدوره عن القاعدة، وهنا بالضبط حبذا لو استوحينا اهداف المهرجانات الكثيرة في اوروبا مثلا، وحاولنا تطبيق ولو جزء منها في الوطن العربي..


- هل سبق وان زرتم اليمن و هل تعرض برامج تلفزيونية عن اليمن بالمغرب ام ان هناك قصور اعلامي يمني في الترويج و التعريف باليمن ؟
* لم يسبق لي أن زرت اليمن الشقيق، لكن ذلك لايمنع من معرفتي التي لابأس بها بالثقافة اليمنية، وبأنماط الفنون السائدة فيها ، مما أتعرف عليه عبر مجلات عربية كجريدة الفنون الكويتية تحديدا، التي تقوم بدور فعال على مستوى التعريف بالفنون العربية ..فيما يتعلق بالبرامج التلفزيونية الخاصة باليمن ، اذكر ان التلفزيون المغربي كان يبث في السنوات الماضية بعض البرامج الخاصة بهذا القطر الشقيق، خاصة في ظرفية الاحتفال بالعيد الرسمي لليمن، لكن رغم ذلك اقول بأننا لا زلنا على المستوى العربي في حاجة إلى ميثاق تعاون اعلامي مشترك، ومعاهدات ثقافية مشتركة، تقرب المسافات بين الإخوة الأشقاء ..

حاوره حميد عقبي
جريدة الحقائق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الناقد السينمائي المغربي محمد بلوش : المهرجانات الضخمة نادرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع الناقد السينمائي احمد بوغابة
» يومية الرأي العربية تنوه بمدونة الاستاذ محمد بلوش السينمائية
» الساحة الفنية المغربية تفقد الناقد السينمائي نور الدين كشطي
» محمد مجد يدعو الفنانين المغاربة إلى مقاطعة كل المهرجانات
» المركز السينمائي المغربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: مقالات عن السينما-
انتقل الى: