جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حديث اليد والكتان» دفاع سينمائي عن المسرح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 608
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

حديث اليد والكتان» دفاع سينمائي عن المسرح Empty
مُساهمةموضوع: حديث اليد والكتان» دفاع سينمائي عن المسرح   حديث اليد والكتان» دفاع سينمائي عن المسرح Emptyالأحد يونيو 01, 2008 4:51 am

حديث اليد والكتان» دفاع سينمائي عن المسرح Dsc00710

يعتبر فيلم "حديث اليد والكتان" لعمر الشرايبي ثالث فيلم له بعد السر المطروز ورحمة
وتعتبر متابعة السيد نور الدين محقق إحدى المتابعات النقدية القليلة التي تطرقت له ، ونسعى كي نعطي لزيد ما لزيد، معتذرين له على نشر مقاله في هذا الموقع، وذلك لما فيه من إفادة للجميع

ضمن نشاطات مهرجان الرباط السينمائي لهذه السنة 2007 وضمن المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام، قدم المخرج السينمائي المغربي عمر الشرايبي فيلمه الجديد «حديث اليد والكتان» في قاعة الفن السابع، في أول عرض له. هذا الفيلم الذي حاول المخرج الجمع بين تيار سينما المؤلف و «تيار» سينما الجمهور، من دون أن يفرط طبعاً في صعوبة الفيلم إن على مستوى المضمون أو الشكل.
يحكي الفيلم قصة شاب جسد دوره بحرفية كبيرة الممثل طارق البخاري إلى حدود أنه انتزع بواسطته جائزة أحسن دور رجالي في هذا المهرجان نفسه، يعيش في إحدى القرى المنسية والتي اختار لها كاتب السيناريو هشام العسري اسم «نيفير لاند»، يعشق المسرح ويحاول عبره إيصال همومه وهموم قريته إلى جمهور المتفرجين الذي كانوا في بداية الأمر مقتصرين على أهل قريته فقط، وعلى رغم معاندة أبيه ورفضه لهذا العشق الذي ابتلي به ابنه، فاٍن الابن الذي يحمل اسم المنور كرمز للتنوير أصر على حبه هذا وذهب به بعيداً إلى حدود الرغبة في الانتماء إلى المعهد العالي للفن المسرحي الذي يوجد مقره في العاصمة «الرباط»، «حيث كل شي يتقضى تم» على حد تعبير شيخ هذه القرية نفسه، طيلة مسار الفيلم. هكذا ستمضي الأمور في بساطتها إلى اللحظة التي ترد فيها من العاصمة رسالة موجهة إلى هذا الشاب.
لحظة حاسمة سيجند لها شيخ القرية ومعلم صبيانها وممثلها لدى السلطات كامل قواه، إذ سيطلب من الشـاب المنـور قـراءة هـذه الرسـالة أمـام أفـراد القـرية بـأكملهم، فهنا لا شيء يعتبر خاصاً أو فردياً. كل شخص في القرية هو بشكل من الأشكال ممثل لها.
يقرأ الشاب الرسالة وتتم من خلال ذلك الإشارة إلى سابقة عرفتها القرية وتتمثل في اختفاء أحد شبابها قُبض عليه ولُقب بـ «الراديو» لكثرة مناقشاته السياسية وانتقاداته. الرسالة كانت واردة من لدن المعهد العالي للفن المسرحي، وهي عبارة عن دعوة للشاب المنور قصد التوجه لإجراء مباراة الدخول إلى المعهد. وقد تم إخباره فيها بضرورة تهييء عرض مسرحي قصير يقوم به أمام اللجنة المكلفة باختيار المتبارين الجدد. هنا سيأخذ شيخ القرية على عاتقه كل المصاريف الضرورية لذهاب الشاب المنور إلى الرباط، وقبل ذلك البحث له عن نسخة من إحدى المسرحيات العالمية ليقوم بالاشتغال عليها. اللقطات السينمائية التي قدمت لعملية البحث هاته جمعت بين الطابع الهزلي الغرائبي والتجسيد الممتع للممثلين وهو الأمر الذي جعل الجمهور المتابع للفيلم يستغرق في الضحك إلى حدود أن البعض بدأ في عملية التصفيق، وقربت الفيلم بالتالي إلى سينما الجمهور، لكن المضامين المغروسة في ثنايا عملية البحث ذاتها انتقاديه وتمثلت في الإشارة إلى عدم وجود مكتبات عامة في هذه القرية وحتى عند العثور على واحدة خارجها لم يجد الشاب المنور إلا مسرحية يتيمة لتوفيق الحكيم بين الكتب.
حديث اليد والكتان» دفاع سينمائي عن المسرح Photo_10

قصة حب
على كل استطاع شيخ القرية الحصول على هذه المسرحية وأعطاها للشاب المنور الذي بدأ في قراءتها واستلهام بعض معطياتها قصد تقديمها أمام اللجنة. أخيراً جاء وقت رحيله إلى الرباط، وتحت أبصار أمه المريضة التي حاول مراراً أن يستل ضحكة منها أو حتى ابتسامة دون جدوى، ودع الشاب أهل قريته وقصد العاصمة. لدى وصوله إليها، سيجد أمام باب المعهد العالي للفن المسرحي أحد الشباب الآخرين الذي جاء هو الآخر أيضا لاجتياز المباراة، والذي سيخبره أن وقت هذه المباراة هو في الغد وليس اليوم كما ورد في ورقة الدعوة التي وجهت إلى الطلبة الراغبين في اجتيازها.
المباراة ستمر بنجاح وسيتعرف الشاب المنور في المعهد إضافة إلى زميله السابق (الذي جسد دوره بكثير من التألق الممثل عبدالله ديدان)، على شابة تدرس معه (تجسد دورها ببراعة الممثلة ريم اشماعو)، سيغرم بها وتغرم به وستبدأ قصة أخرى في الفيلم هي قصة حبهما.
هذا الحب سيخلص الشاب المنور من احباطاته وسيجعله يبحث عن ابن قريته السابق والذي قد أصبح الآن رجلاً كهلاً، حيث سيجده أخيراً يعيش منفرداً في إحدى الزوايا المهملة، لكنه سيرفض العودة معه إلى القرية حتى يظل بطلاً في نظر أهله. كما سيجعله «أي الحب» يدافع عن قيم المسرح الحقيقية ويتابع نشر رسالة المسرح المتمثلة في التوعية وفتح الأبصار، وبمثل هذه الانتصارات الصغيرة لكن المحفزة على المستوى النفسي سينجح الشاب المنور في جعل أبيه يعود إلى الإيمان بجدوى العمل المسرحي الذي يقوم به، وسينتزع أخيراً بواسطته أيضاً ابتسامة أمه المريضة ورضاها عنه وعن الفتاة التي اختارها لتكون شريكة حياته.
هكذا نلاحظ أن الفيلم حاول أن يجمع أكثر من قضية اجتماعية داخل نسيجه الحكائي، كما أنه بنهجه الأسلوب الكوميدي في معظم مراحله جعل غالبية الجمهور تتابعه بشغف كبير وتسعد باللقطات الهزلية التي يقدمها، لكنه في المقابل ابتعد نوعاً ما عن سينما المؤلف، تلك التي تغرق في الغالب في الاستنباط الداخلي للشخصيات التي تقدمها وفي الرؤى الاجتماعية البعيدة الغور التي تغلف بنية الشخصيات المقدمة فيها، حتى وان ظل الفيلم مرتبطاً بنسقها الفني العام، خصوصاً في اعتماده على تقنية المقابلة بين عوالم الشخصيات المقدمة وبين رمزيتها المجسدة في العروض المسرحية المعتمدة على الكراكيز التي كان يقدمها بطل الفيلم سواء في قريته أم في شوارع مدينة الرباط كرغبة منه في تقريب المسرح إلى عموم الناس.
يقدم هذا الفيلم المغربي فرجة سينمائية ممتعة لجمهور مدينة الرباط كما انفتح في كتابته على السينما الكوميدية التي تضحك لكنها تنير أيضاً. وهو ما يجعل منه فيلماً مغربياً جديراً بالمشاهدة والمتابعة النقدية أيضاً.

للإشارة فرغم أن هذا الفيلم لم يقدم بالقاعات السينمائية المغربية ولم تتم متابعته من طرف النقاد.



تمت برمجته في عدة مهرجانات استطاع أن يحصد عدة جوائز ذات قيمة ، أحسن دور رجالي بمهرجاني الرباط وروتردام بهولندا حيث فاز أيضا بالجائزة الكبرى ، جائزة المونتاج نجود جداد بالمهرجان الوطني بطنجة ..كما شارك في مهرجان سان دونيس بفرنسا وقدم في مدينة القنيطرة المغربية

;من أبطاله:واستطاع عمر الشرايبي ان يجمع مجموعة من الممثلين المتمرسين
طارق البخاري، زكرياء لحلو،ريم شماعو، عبد الله ديديان،بلعيد أكرديس، مصطفى سلمات، راوية.حسن هموش، سناء الزعيم.الشداتي،.فاطمة شيكر، نوفل لبراوي، محمد زهير، أساتذة وتلاميذ المعهد العالي للمسرح،
سكان دوار امزوغن بورزازات


الرباط – نور الدين محقق الحياة

mise en scène:Omar CHRAIBI
Scénario:Hicham LASRI
Image:David J. GOLIA
Son:Antoine OUVRIER
Musique:Ali et Hassan SOUISSI
Montage: Njoud JADDAD
Durée: 95 min
Format: 35 mm / 1:85
www.handscloth.fr.ma
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflcine.ahlamontada.com
 
حديث اليد والكتان» دفاع سينمائي عن المسرح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: