Admin Admin
المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: السعدية لديب مصابة بالسرطان الإثنين يونيو 16, 2008 7:40 am | |
| حازت الفنانة المغربية السعدية لديب جائزة أحسن ممثلة في مهرجان الفيلم المغربي في روتيردام, إثر مشاركتها في فيلم "ريح البحر" للمخرج عبد الحي العراقي.وترفض لديب بشدة بعض الإشاعات التي تقول إنها لا تشتغل سوى مع وزجها المخرج عزيز السالمي, كونها تشارك في أعمال عدة بعيدا عن وزجها.
وأفادت في تصريح لـ"المغربية" أنها انتهت من تصوير فيلم تلفزيوني للقناة الثانية بعنوان "الشمس تغيب", للمخرج الجيلالي فرحاتي, موضحة أنها تلعب دور امرأة مصابة بداء السرطان, وتجسد لحظات المعاناة مع المرض الذي سيؤدي إلى موتها فيما يضطر الزوج إلى الارتباط بجارتها, لكي تربي ابنته الوحيدة. وتنشأ علاقة حب بينهما, إذ سيعيش قصة حب جديدة. يشارك في الفيلم سناء عكرود ومحمد مروازي.
وأضافت السعدية لديب أنها انتهت أيضا من تصوير مشاهدها في فيلم تلفزيوني, للقناة الأولى, بعنوان "شمس الليل", موضحة أنها تلعب دورا مختلفا عن الأدوار السابقة, حيث تجسد دور امرأة صلبة, غير مسالمة ولا تعرف التسامح, تقوم بقتل زوجها دفاعا عن النفس, ويحكم عليها بستة أشهر سجنا، من ثمة سيحكم لها بالبراءة.
وتضيف لديب أنه عندما كانت سجينة, تركت ابنتها الوحيدة عند أمها في البادية. وبعد خروجها من السجن تسافر إلى البادية جنوب المغرب, لتعيد طفلتها, لكنها تفاجأ بشخص متسلط ومستبد, يستغل أراضي الناس ويتاجر في المخدرات, وتقوم لديب بالتصدي له, مشيرة إلى أنها الوحيدة التي غادرت البادية وعاشت في المدينة, إذ تغير سلوكها ونضج فكرها, لذا حاولت أن تبحث عن الأدلة التي أوقعت به في السجن ونجت سكان البادية من شره. يشاركها في الفيلم كل من محمد خويي وإدريس الروخ.
وأفادت الفنانة السعدية لديب أنها تشارك أيضا ضمن فرقة "طاكون", التي عادت أخيرا من جولتها الفنية بإسبانيا, في إطار عمل مشترك مع المعهد المتوسطي للمسرح, موضحة أن الفرقة تضم كل من سامية أقريو ونورا الصقلي ولطيفة أحرار وهند السعديدي, كما تشارك رفيقة بنميمون في السينوغرافيا والملابس. وأوضحت لديب أن عروض فرقة "طاكون" متوقفة حاليا, بسبب مولود الفنانة سامية أقريو.
وترغب الفنانة لديب في أداء أدوار جد معقدة, لأنها غالبا ما تجسد دور الفتاة اللطيفة أو المغلوبة على أمرها, قائلة "أحلم بدور امرأة شريرة مثلا ودور يحمل معه تحد كبير". وتقول إنها ليست مدمنة على مشاهدة التلفزيون, لكنها مواظبة على متابعة الأفلام التلفزيونية المغربية, لأنها تنتمي إلى الميدان نفسه, إضافة إلى أنها مجبرة على مشاهدة هذه الأعمال الفنية لتكون على تواصل مع الجديد في هذا المجال.
وتضيف أنه قبل حصولها على خبرة متواضعة في الميدان الفني, علمتها سنوات العمل في هذا المجال أشياء جديدة, إذ أنها عندما اقتحمت عالم التمثيل كانت تقول لنفسها إنها تفضل المسرح وستظل وفية لهذا اللون الفني, لكن بحكم التجربة لاحظت أنها ترتاح في كل لون فني سواء تعلق الأمر بالسينما أو التلفزيون أو المسرح, شريطة أن تؤدي الدور الذي ترتاح له وتجسده بحب. فالسينما كذلك شأنها شأن المسرح, تحتاج إلى تركيز, والشيء الوحيد الذي يميز المسرح عن باقي المدارس الفنية هو الوقوف مباشرة مع الجمهور. أما على مستوى الأدوار فكلها تتطلب اجتهادا وحبا. "شخصيا لا أتهاون في أدواري وأحاول أن أعطي كل دور ما يستحقه من إخلاص كي يكلل بالنجاح".
ومن بين الأعمال التي شاركت فيها, "حجاب الحب", " ريح البحر", "شفاه الصمت", "ظل الموت", "حيط الرمل", "مطاردة", "وهم في المرآة", وفي المسرح هناك "بنات لالة منانة", "حراز عويشة", "مرسول الحب"... | |
|