موضوع: فيلم مغربي الماني يدعو للحوار بين الحضارات الأحد أغسطس 03, 2008 2:23 pm
تستعد مدينة مراكش المغربية لبدء تصوير فيلم مراكش 24 ساعة من انتاج المخرج المغربي كمال القاسمي وتدور احداث الفيلم من خلال ست قصص لستة مخرجين ثلاثة منهم من المغرب، نرجيس الطاهري، طلعت حديد ومحمد عومي، وثلاثة من المانيا، كريستيان مراسك، فرنس ميلر، دنييل جريبنا ،
كل قصة تحكي اربع ساعات عن مدينة مراكش تقدم من خلال 20 دقيقة فيكون مجموع زمن الاحداث 24 ساعة في مراكش ومدة الفيلم 120 دقيقة وفي كل قصة نجد ان كل مخرج يرى مراكش من وجهة نظره الخاصة، حيث يصوره ثلاثة مخرجين من المانيا وثلاثة اخرون من المغرب ويقدم بلغات مختلفة مثل العربية والفرنسية والانجليزية والالمانية وتصل تكلفته الى حوالي اثنين مليون يورو وتم اختيار مصممة الازيا ء الكويتية اديبا المحبوب
وعن محور الافلام يقول كمال القاسمي: الفيلم الاول يحمل عنوان باب دكالة من الواحدة ال الرابعة صباحا يصور فيه كرستيان مراسك، قصة شاب تشده خيبة حب ال محطة حافلات باب دكالة، حيث يتعرف عبر رائحة سيجارة الحشيش عل حارس المحطة طارق، الذي يتعلم منه الشاب الكثير عن الحياة، اما الفيلم الثاني ليل من الساعة الرابعة الي الثامنة صباحا للمخرجة نرجيس الطاهري موضوعه محرم في الاعلام المغربي، الشباب والمخدرات، من خلال فتاة من عائلة طيبة تنزلق في الانحراف. الفيلم الثالث من الساعة الثامنة الي الثانية عشرة اسمه خالد لدنييل جريبا، يحكي عن طفل عليه ان يصبح في زحمة الحياة رجلا باسرع ما يمكن، احساسية مدينة هو العنوان، الذي اختاره طلعت حديد لفيلمه، الذي تدور احداثه ما بين الساعة الثانية عشرة الي الرابعة بعد الظهرففقدان التاريخ يصبح موضوعا في هذه القصة الحزينة،من الساعة الرابعة بعد الظهر الي الساعة الثامنة مساء يختار المخرج فرانس ميلر لقصة فيلمه الصانعون رجلي اعمال المانيين، يريان في غمار الانفجار الاقتصادي الجديد فرصة العمر غير ان عدم الاطمئنان وعدم الثقة بين الشركاء التجاريين المغاربة والاوروبيين حال في هذه القصة الهزلية دون نهاية سعيدة. ثم ختاما في الساعة، التي ينتهي فيها فيلم الصانعين يبدأ فيلم عالم آخر حيت منتصف الليل للمخرج محمد عومي. انه الحلم بحياة افضل،