Admin Admin
المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: الملتقى السينمائي الدولي بالداخلة فرصة لتلاقح الثقافات الجمعة مايو 08, 2009 5:03 am | |
| تختتم يومه الجمعة بالداخلة, فعاليات الدورة الثانية للملتقى السينمائي الدولي, الذي كرم الفنانة نعيمة المشرقي, والسوري تيم حسن, والمخرج المغربي داود ولاد السيد, والفرنسي بونوا ماجيميل, والإسبانية إيزابيل برانز وعرفت التظاهرة حضور فنانين معروفين في عالم السينما وفاعلين جمعويين وشخصيات ومدعوين من مختلف الآفاق, إضافة إلى صحافيين مغاربة وأجانب قدموا لتغطية هذا الحدث, الذي ينظم بمبادرة من جمعية التنشيط الثقافي والفني بأقاليم الجنوب.
وأعرب هؤلاء المدعوون, في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء, عن سعادتهم بوجودهم في واحدة من المدن الأكثر ترحابا بالجنوب المغربي, مشيدين بالمناسبة بالاختيار الوجيه لهذه المدينة لتنظيم الدورة الثانية لهذا الملتقى, بعد تنظيم الدورة الأولى بالعيون.
وحسب مدير المهرجان الدولي للسينما بلاس بالماس كلوديو يوتريرا, فإن "هذا النوع من الملتقيات السينمائية يتيح فرصة رائعة لتلاقح الثقافات ومحطة للتبادل والاتصال بين فناني مختلف الآفاق".
من جانبه, أبرز أديب محفل حمسي عن جمعية "تاماران صوليداريا", التي يوجد مقرها بجزر الكناري, أهمية عقد هذا الملتقى السينمائي, الذي يشكل مناسبة لتعزيز علاقات التبادل والتعاون بين جزر الكناري والأقاليم الجنوبية للمملكة, ومناسبة لتلاقح الثقافات والتبادل بين المخرجين والفنانين المقبلين من مختلف الآفاق من أجل تنشيط هذه التظاهرة الفنية.
وأكد المنظمون أن هذه الدورة الثانية, التي انطلقت فعالياتها الثلاثاء الماضي, تأتي لترسخ تقليدا سينمائيا وثقافيا دوليا, ترسخ من الآن فصاعدا في الأقاليم الجنوبية. وخصص للمشاركين استقبال حار وحميمي, بمطار الداخلة, على إيقاع الأغاني والموسيقى والرقصات الحسانية التقليدية.
وجرى نصب خيام مغربية على الطريقة الصحراوية الخالصة, من أجل استقبال ممثلين عن12 بلدا قدموا لمشاطرة الجمهور المحلي اللحظات القوية لهذا الموعد السينمائي الدولي.
وأفاد بلاغ للجمعية المنظمة أن اختيار مدينة الداخلة, "جوهرة الجنوب" من أجل احتضان هذا الحدث فرض نفسه باعتبار أن المدينة "ذات صبغة سياحية وتستفيد من بنية تحتية ذات جودة عالية ومناظر طبيعية ساحرة, وبإطلالة لا مثيل لها على خليج وادي الذهب وقدرة أكيدة على تنظيم تظاهرات مهمة, منذ سنوات عديدة.
ويضم برنامج هذه التظاهرة الفنية, التي تستفيد من دعم استثنائي للعديد من الفنانين ومهنيي الفن السابع, حيزا واسعا للإنتاج السينمائي بالداخل والخارج, والعديد من الأنشطة حول السينما التي جرى تنظيمها في مواقع مختلفة من مدينة الداخلة.
وجرى بمناسبة هذا الملتقى, عرض أفلام وثائقية وأفلام قصيرة من السينما التجريبية وأفلام تابعة لفن الفيديو.
كما ضم البرنامج حصصا بيداغوجية مخصصة لعرض ثلاثة أفلام وثائقية من بين أحدث الأفلام حول البيئة لفائدة التلاميذ, وورشات حول مهن السينما, ومائدة مستديرة حول "أهمية وتأثير الصورة في التحسيس بالبيئة", إضافة إلى ندوة حول موضوع "حفظ وإعادة تأهيل وتثمين الفضاءات الصحراوية".
وجرى عرض, ضمن برنامج هذه الدورة الثانية للملتقى السينمائي الدولي, أفلام مغربية قصيرة من قبيل "إيزوران" لعز العرب علوي لمحارزي, و"صوت مزدوج" لرشيد زكي وإدريس الروخ, و"المرأة الشابة والمعلم" لمحمد نظيف, و"طفل الأحلام" لمحمد سويبة, و"ترخيص أبوي" لمحمد مفتاح.
وفي فئة الأفلام المغربية الطويلة, جرت برمجة "عرائس من قصب" لجيلالي فرحاتي, و"حجاب الحب" لعزيز السالمي, و"خربوشة" لحميد الزوغي, و"كازا نكرا" لنور الدين الخماري, و"وداعا أمهات" لمحمد إسماعيل, و"زمن الرفاق" لمحمد شريف طريبق, و"امرأتان على الطريق" لفريدة بورقية, و"الدراجة" لحميد فريدي.
وفي ما يخص الأفلام الأجنبية المبرمجة, هناك "حسيبة" لرايمون بطرس (سوريا), و"ستمطر في كوناكري" للشيخ فانتامادي كامارا (غينيا), و"الحادثة" لرشيد فرشيو (تونس), و"ميكانو" لمحمود كامل (مصر), و"سربيس" (خدمات) لبريانت موندوزا (الفليبين), و"شاينج/شيمب فالوتار" لنيكولا ماركيناون (رومانيا), و"ساو لونغ ماي هارت" لستيفان هيلبراند (ألمانيا/سويسرا), و"فالين فروم إيرث" لشادي زين الدين (لبنان/فرنسا), و"الضفة الأخرى للبحر" لدومينيك كابريرا (فرنسا), و"أنا بخير, لا تقلق" لفيليب ليوري (فرنسا), و"العابر" لإريك كارافاكا (فرنسا). وفي فئة الأفلام الوثائقية, جرى عرض "جاكلافاك, أمير الحشرات" لجيروم راينود (فرنسا), و"فصيلة الفصيلة" لدنيس فان ويريبيك (فرنسا), و"الباحثون عن الماء" (المغرب).
يذكر أن المهمة الرئيسية لجمعية التنشيط الثقافي والفني بأقاليم الجنوب, التي تحتفل بسنتها الثالثة تتمثل في "العمل باستقلالية تامة من أجل وضع هياكل ضرورية ذات تقاليد جماعية للمهرجانات السينمائية والتظاهرات الثقافية والفنية الأخرى". | |
|