جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التقرير الشامل حول حصاد 2007 في المغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 608
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

التقرير الشامل حول حصاد 2007 في المغرب Empty
مُساهمةموضوع: التقرير الشامل حول حصاد 2007 في المغرب   التقرير الشامل حول حصاد 2007 في المغرب Emptyالأربعاء يناير 02, 2008 6:19 am

التقرير الشامل حول حصاد 2007 في المغرب Cinema10

شهد المغرب خلال العام الذي ودعناه العديد من التظاهرات الثقافية والفنية، توزعت بين مهرجانات للسينما وللمسرح وتظاهرات للفنون التشكيلية والموسيقي والغناء، ولقاءات حول الكتاب وكتابات المرأة وأيام دراسية حول قضايا فكرية. وحضرت الثقافة الصوفية والموسيقي الروحية والثقافة الأمازيغية. وتنوعت الجهات المنظمة ما بين وزارة الثقافة واتحاد الكتاب ورابطة الأدباء وبيت الشعر والجامعات والجمعيات المحلية والائتلاف المغربي للثقافة والفنون. كما أن بعض المراكز الأجنبية وخاصة المعاهد الثقافية الفرنسية ومعاهد سرفانتس واصلت مساهماتها في تنشيط الساحة الثقافية بالمغرب. ولم يخل العام 2007 من سجالات ثقافية انصبت بالخصوص حول تغييب الكتاب الإسلامي من الدورة الأخيرة لمعرض الكتاب الدولي في الدار البيضاء، وكذا حول هيمنة الجنس علي الكثير من الأفلام السينمائية المغربية الجديدة، ونزوع الدولة إلي دعم الموسيقي الشبابية ذات المرجعيات الغربية، والحملة الموجهة ضد اللغة العربية الفصحي من لدن بعض وسائل الإعلام بالتركيز علي اللهجة العامية، وأيضا الزوبعة التي أثارتها إحدي لوحات الفنان التشكيلي فؤاد بلامين خلال عرضها في المكسيك. وإذا كان من شعار عام يمكن أن نلخص به المشهد الثقافي بالمغرب فهو: التركيز علي نوع من المهرجانات الفنية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية والأعمال الموسيقية والغنائية والسينمائية بهدف نشر ثقافة التسامح والانفتاح والتحرر لمواجهة أفكار التيارات الأصولية الدينية، والتوجه إلي الشباب خاصة من خلال هذا الخطاب لإبعاده عن شبح التطرف. لكن معارضي هذا المنحي يعتبرون أن المستهدف هو قيم المغاربة وهويتهم وثقافتهم الأصيلة.

عاصفة عارمة اسمها هيب هوب

تميز العام 2007 بانتشار أنواع موسيقية شبابية اتخذت تسميات مختلفة: الراب ، الهيب هوب ، روك ميتال ، فيزيون ... مما جعلها تتحول إلي ظاهرة لافتة للانتباه؛ ذلك أن تلك الأنواع الموسيقية تشهد إقبالا كبيرا عليها من لدن فئات عديدة من الشباب، وصارت لها مهرجاناتها الخاصة كمهرجان البوفار في الدار البيضاء الذي يقام سنويا في ساحة مفتوحة. كما أن هذه الظاهرة تلقي دعما كبيرا من لدن وسائل الإعلام السمعية البصرية التي تقوم باحتضانها، وكذلك من قبل الصحف المطبوعة. وغالبا ما تجد الفرق الشبابية التي تمارس تلك الموسيقي مكانا متميزا لها في عدد من التظاهرات الثقافية والفنية بالمغرب. أكثر من ذلك، لاحظنا أن بعض الأحزاب السياسية أصبحت تستغل نجاح وشهرة بعض الفرق والأسماء الجديدة لاستقطاب المزيد من الأنصار والمؤيدين كما وقع مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي دعا أحد نجوم الراب للغناء في تجمع جماهيري، يتعلق الأمر بالشاب المشهور باسم البيغ أو الخاسر الذي صعدت أسهمه في عالم الموسيقي والغناء بشكل مفاجئ وغريب.
مؤيدو هذه الظاهرة الموسيقية يعتبرونها تعبيرا عن اهتمامات الجيل الجديد وعن انفتاحه علي الأنماط الموسيقية الغربية التي يقع تكييفها مع خصوصية البيئة المغربية خاصة علي مستوي المضامين، كما أنها ـ برأيهم ـ تعكس تفاعل الموسيقيين الشباب مع لغة الشارع المحلي وقضاياه، ويشبهون هذه الظاهرة ببداية تجربة مجموعة ناس الغيوان الغنائية في مطلع السبعينيات.
فيما يعدها المعارضون نوعا من الاستلاب والتقليد الأعمي لأشكال معينة من الموسيقي الغربية، وينتقدون المحاكاة التامة لممارسيها الغربيين علي مستوي اللباس المتهدل الفضفاض والحركات البهلوانية الغريبة والألحان المتشابهة سريعة الإيقاع. ويعيبون علي الكثير من الشباب المغاربة الذين يمارسون هذه الموسيقي استعمال كلمات نابية وبذيئة في أغانيهم، وإن كانت هذه الملاحظة لا تنطبق علي الجميع.
من بين الفرق التي انخرطت في ظاهرة الهيب الهوب و الراب نذكر: الفناير ، كازا كرو ، البيغ ، آش كاين ، هوبا هوبا سبيريت ، باري ... إننا، إذن، إزاء ثقافة جديدة في المغرب، ثقافة القوالب الجاهزة في الصورة والموسيقي التي تزداد شيوعا بفضل تقنيات الاتصال والمعلوماتية الحديثة، ولاسيما الكمبيوتر والأسطوانات المضغوطة والهواتف المحمولة وأجهزة الاستماع إلي الموسيقي ذات الأحجام الصغيرة جدا التي ترافق الشخص في حله وترحاله.
عبدة الشيطان يتحولون إلي ملائكة !

المخرج السينمائي أحمد بولان حاول بدوره التعامل مع ظاهرة موسيقي الهارد روك من باب التضامن أولا ومن باب استثمارها لتحقيق مكاسب معينة ثانية، فعمل علي إنجاز فيلم سينمائي روائي أطلق عليه ملائكة الشيطان ، استند فيه إلي حادثة واقعية تعود إلي عام 2003 عندما قامت الشرطة المغربية باعتقال مجموعة من الشباب في الدار البيضاء وقدمتهم إلي المحكمة بتهمة عبادة الشيطان ، في حين أنهم ـ كما قال أنصارهم ـ مجرد هواة موسيقي هارد روك و بلاك ميتال . وبعد إدانتهم من طرف المحكمة بتهم عرض أشياء منافية للأخلاق والآداب العامة وإسماع الناس علانية أغنيات تتنافي مع الأخلاق الحسنة والعمل علي زعزعة عقيدة المسلم ، هبت العديد من الأطراف الحقوقية والإعلامية لمناصرتهم، معتبرة القضية ملفقة ومجرد (محكمة ثقافية)، وتساءلت عما إذا كانت الموسيقي من الجرائم التي تؤدي بأصحابها إلي السجن، وأيضا عما إذا كان بالإمكان إدانة شباب انطلاقا من أدلة واهية كحمل أقراص مدمجة وارتداء الملابس السوداء التي تباع في الأسواق وتنظيم حفلات موسيقية مرخص لها من قبل السلطات المحلية.
ويعتبر أحمد بولان ان فيلمه الجديد ينتصر لحرية التعبير والإبداع، ويعمل علي مواجهة الأصولية والفهم المتحجر للدين، محملا الإسلاميين مسؤولية الوقوف وراء الضجة التي وقعت سنة 2003، ويقول من خلال أحد أبطال الفيلم إن الإسلام ليس محتاجا لمن يدافع عنه .
ويبدو أن هذا المخرج لم يحقق من خلال فيلمه الضجة التي كان يطمح إليها علي غرار تلك التي وقعت مع حادث عبدة الشيطان ، فقام بتوجيه حربه نحو الصحافة. حصل ذلك خلال الدورة الأخيرة لمهرجان طنجة السينمائي، إذ لم يتسع صدر بولان لملاحظات أبداها بعض الصحافيين (أثناء ندوة لمناقشة الفيلم) بصدد دفاعه عن المخدرات في عمله السينمائي الجديد، فصار يشتمهم بعبارات نابية وألفاظ سوقية.
وبغض النظر، تشير الأرقام الرسمية إلي أن فيلم ملائكة الشيطان حقق أعلي إيرادات القاعات السينمائية في المغرب، وأنه احتل المرتبة الأولي ضمن 30 فيلما قُدّم بالمغرب خلال عام 2007. فقد عُرض خلال 62 أسبوعا، وشاهده اكثر من ثمانين ألف متفرج، وحقق إيرادات وصلت إلي 1.794.692 درهم (دولار أمريكي واحد يساوي حوالي ثمانية دراهم مغربية). كما فاز مخرجه بجائزتين خاصتين في المهرجان الدولي للهند بغويا في دورته الـ 38: جائزة عن الملابس والديكور وأخري عن سيناريو الفيلم ذاته.

بعيدا عن السجال، نشير إلي أن المغرب شهد خلال العام 2007 مهرجانات سينمائية أخري متعددة، أبرزها:
ـ مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي تميز بتكريم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وإحداث مسابقة خاصة بالأفلام الوثائقية.
ـ مهرجان كازاسيني في الدار البيضاء الذي كرم المخرج سعد الشرايبي وفيلمه الجديد إسلامور .
ـ مهرجان طنجة الخامس للفيلم القصير المتوسطي.
ـ المهرجان الدولي للفيلم في مراكش الذي كرم المخرج المغربي مصطفي الدرقاوي والممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو.
ـ الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم القصير والشريط الوثائقي في الدار البيضاء.
ـ أيام الفيلم المغربي في فاس الذي كرم الممثل عبد الله العمراني والمخرج عبد المجيد الرشيش.
ـ الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم الفرنكوفوني في مدينة آسفي، حيث جري تكريم الفنان المصري عزت العلايلي.
ـ مهرجان سيدي قاسم السينمائي الذي كرم الممثل عبد القادر مطاع.
ـ قافلة الفيلم الأمازيغي في المناطق الجنوبية للمملكة المغربية.
ومن المفارقات ورغم كثرة المهرجانات السينمائية التي تنظم بالمغرب، وتزايد الدعم المالي الذي ترصده الدولة ممثلة في المركز السينمائي للأفلام الجديدة، فإن إيرادات هذه الأفلام تعيش تراجعا ملحوظا قدر سنة 2007 بأكثر من 500 ألف دولار أمريكي، كما أن القاعات السينمائية تعيش انقراضا مهولا، إذ تُغلق الواحدة تلو الأخري، فلم يعد عددها يتجاوز المائة قاعة علي صعيد المغرب ككل، في الوقت الذي كان العدد يفوق 500 قاعة في الخمسينات من القرن الماضي وانخفض إلي 270 في التسعينيات. ومن أسباب ذلك أن الجمهور عَوَّضَ ارتياد الصالات بمشاهدة الأفلام وهي مقرصنة في الأسطوانات المضغوطة. وتلك أكبر أزمة يعيشها الفن السابع في المغرب.

الحرب علي لغة الضاد!

ثمة قضية أخري انفجر النقاش حولها أكثر وهي اختراق العامية جل وسائل الإعلام المحلية، وعدم اقتصارها علي البرامج الترفيهية والاجتماعية، بل وصل الأمر حتي نشرات الأخبار السياسية والاقتصادية. طريقة اختارتها اغلب الإذاعات الحرة التي اُنشئت حديثا، بحجة تقريب الأخبار من عموم المواطنين، خاصة وأن فئات كثيرة منهم تعاني الأمية. وتشير الأرقام الرسمية إلي أن نسبة الأمية في المغرب تقارب 40 في المئة.
وهناك برامج حية في الإذاعة المركزية بالرباط يستعمل معدها لغة سوقية، إمعانا في ابتذال اللغة العربية وحتي الدارجة، ومساهمة في نشر الإسفاف والانحلال والميوعة كما يقول الكثيرون، وهذه ـ أيضا ـ وسيلة تُعتمد لمحاربة ما يسمي الأصولية والتطرف داخل المجتمع!
غير أن معارضي هذه الظاهرة يعتبرون أن استعمال العامية في وسائل الإعلام لتسهيل التواصل مع المواطنين البسطاء مجرد حجة واهية. والملاحظ أن بعض الصحف والمجلات أصبحت تدرج العامية في صدر صفحاتها الأولي وكذلك في مقالاتها، وأبرز مثال علي ذلك أسبوعية نيشان . ومعلوم أن المؤسسة التي تصدر هذه الأسبوعية تعد من ابرز المدافعين عن هذا التوجه، فقد سبق لها أن خصصت احد أعداد مجلتها تيل كيل الصادرة باللغة الفرنسية للموضوع نفسه تحت عنوان الدارجة لغة وطنية . وهذا العام، نشرت مجلة لوجورنال ملفا يندرج في نفس الإطار المتحمس للعامية. هكذا يتبين أن أغلب المدافعين عن العامّية ينتمون إلي الطبقة الفرنكفونية في المجتمع المغربي. وهي طبقة ـ كما يقول أنصار اللغة العربية ـ لا يتقن أصحابها حتي العامّية التي يدافعون عنها، دعك عن الفصحي. ولكن كل همهم هو شن حرب شعواء علي لغة الضاد.
إن الاهتمام بالعامية المغربية لا يقتصر فقط علي أبناء البلد ممن يحملون تكوينا فرنسيا، بل امتد حتي إلي الأجانب. فهناك خبراء وباحثون أجانب (فرنسيون وانكليز وأمريكيون) يكرسون كل مساعيهم لاستعمال اللهجة في وسائل الإعلام، طمعا في الوصول إلي إقحامها في برامج التعليم. وكما يقول أحد المراقبين، هناك حملة منظمة تقودها البعثات الثقافية الأجنبية وخاصة الفرنسية والشبكات الدولية التي تدخل في إطار التعاون الثقافي الدولي وأيضا المعهد العالي للإعلام والاتصال الذي شجع طبع مجلة بالعامية المغربية. وأخيرا، نُقل عن وزير التربية الوطنية الجديد أحمد خشيشن أنه يفكر في إدماج العامية كلغة للتدريس في برامج التعليم.
كل ذلك يجعل معارضي هذا التوجه يتحدثون عن نظرية المؤامرة الغربية ضد اللغة الرسمية للبلاد والمواطنين، ويدفعهم إلي دق ناقوس الخطر حول مستقبل العربية التي يقولون إنها محاصرة بين دعاة العامّية من الفرنكوفونيين وأنصار الأمازيغية؛ هذه الأخيرة التي حققت مع نهاية العام 2007 مكسبا جديدا يتمثل في الإعلان رسميا عن قرب انطلاق قناة تلفزيونية ناطقة بالأمازيغية خلال منتصف كانون الثاني (يناير) 2008.

جوائز بالجملة.. هنيئا للفائزين!

حصد مجموعة من الأدباء والمبدعين المغاربة علي جوائز مختلفة داخليا وخارجيا.
فقد نال الشاعر محمد بنيس والناقد عبد الفتاح كيليطو جائزة العويس الثقافية، الأول في صنف الشعر والثاني في صنف الدراسات الأدبية والنقد.
ومُنح الباحث محمد العُمري جائزة الملك العالمية لعام 2007 مناصفة مع المصري مصطفي عبده ناصف، ونال العُمري الجائزة المذكورة تقديرا لجهوده العلمية المتمثلة في دراسة البلاغة العربية.
وتسلم الكاتب المغربي الفرنكوفوني الطاهر بنجلون جائزة السلام لجمعية الأمم المتحدة في برشلونة. كما نال الشاعر والروائي عبد اللطيف اللعبي جائزة القارئ الصغير التي أحدثها المعهد الثقافي الفرنسي بالدار البيضاء وذلك عن روايته سعيدة ولصوص الشمس .
وفاز القاص حسن رياض بالجائزة الثالثة لـ جائزة الشارقة للإبداع العربي عن مجموعته القصصية حجر دافئ . وحصل باحثان محققان من المغرب هما عبد الرحيم بنحدادة ومصطفي واعراب علي جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي في دورتها الخامسة بالإمارات العربية المتحدة.
كما حصد الإبداع المغربي العديد من جوائز ناجي النعمان الأدبية ، فقد نال جزءا من جوائز الإبداع كل من: محمد عنفوف، محمد البقاش، فوزي بوخريص، توفيقي بلعيد، سلوي التازي، عزيز بومهدي، عبد السلام المودني، زكرياء أبو مارية، المعتمد الخراز، ونالت مريم الأصفر جائزة الاستحقاق، وكانت إحدي جوائز التكريم عن الأعمال الكاملة من نصيب الباحثين المغربيين الزوجين شكيب وسمية نعمان جسوس.
وفي مصر نال الكاتب المغربي يوسف ريحاني الجائزة الأولي جائزة محمد تيمور للإبداع المسرحي عن مسرحيته آت من الجنوب .
ومنح بيت الشعر في المغرب جائزته للديوان الأول للشاعر محمد أحمد بنيس عن عمله بصحبة جبل أعمي الصادر سنة 2006.
وكان للفن السابع المغربي، أيضا، نصيب من الجوائز العربية والعالمية، فقد فاز المخرج حميد باسكيط علي عدة جوائز عن فيلمه الروائي القصير آخر صيحة ، من أهمها: جائزة أحسن فيلم قصير في الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للسينما بلاس بالماس، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بمصر، وجائزة لجنة التحكيم من المهرجان السينمائي بمدينة مرتيل المغربية، وشهادة تنويه في المهرجان السينمائي الدولي لمدينة وهران الجزائرية. كما توج فيلم في انتظار بازوليني لمخرجه داود أولاد السيد أحسن فيلم عربي في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفي مجال الفنون دائما، حصل محمد مرادجي عميد التصوير الفوتوغرافي بالمغرب والفنان الموسيقي حسن ميكري علي الميدالية الذهبية التي تمنحها أكاديمية الفنون والعلوم والآداب في باريس، اعترافا بالجهود التي يقوم بها كل واحد في مجاله. ومن بين المغاربة الآخرين الذين توجتهم الأكاديمية: الكاتب الحبيب المازني والفنانان التشكيليان محمد نبيلي ويوسف بنجلون.

ودّعناهم بقلوب مكلومة!
تميز العام 2007 بتعيين ممثلة مسرحية وزيرة للثقافة، وهي ثريا جبران التي خلفت زميلها محمد الأشعري.
أصبح الأدباء المغاربة يقبلون أكثر فأكثر علي النشر الإلكتروني من خلال إنشاء مواقع ومدونات خاصة بهم، إنها نوافذ مفتوحة علي العالم، وتتمتع بيسر في التعامل والتواصل، وتحل نسبيا مشكلات النشر الورقي سواء علي شكل كتب أو مجلات. ومن بين أشهر الكتاب المغاربة المبحرين في الإنترنت: المهدي المنجرة ومحمد أسليم ويحيي اليحياوي وسعيد يقطين وغيرهم. كما أطلق الباحث والروائي عبد الحي المودن والكاتب عبد الأحد السبتي هذا العام مجلة إلكترونية اختارا لها اسم رباط الكتب .

طاهر الطويل
القدس العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflcine.ahlamontada.com
 
التقرير الشامل حول حصاد 2007 في المغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أزمة السيناريو في المغرب
» سينما المرأة في المغرب
» بداية السينما في المغرب
» السينما بالمغرب: تأملات أولية
» المغرب الملاحظ جريدة إلكترونية مغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: مقالات مختلفة-
انتقل الى: