بالإضافة لما ذكر في المقال السابق، أضن أن السيد محمود فريطس يفتقر إلى آليات صانع الفيلم ، أذكر على سبيل المثال: إدارة الممثل ، أسس التقسيم التقني و الفني للمشاهد، لغة الكاميرا و الإنارة وغيرها. أما عن المواضيع التي يتطرق إليها السيد محمود فريطس، سواء في فيلم نانسي و الوحش و فيلمه الأخير إكس شمكار، فإنها سطحية و متشابهة جدا تعتمد على الإثارة الجسدية و المشاهد المجانية. قد تحقق مداخيل مهمة في شبابيك القاعات السينمائية و لكنها لن تندنو إلى مستوى الفن السابع.