موضوع: ورشات لفائدة الأندية السينمائية المدرسية الخميس مايو 01, 2008 7:07 am
استعداد للدورة الثالثة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي القصير المزمع تنظيمه هاته السنة في الفترة ما بين 07 و 10 ماي 2008، وتفعيلا لمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين والرامية إلى إغناء الرصيد المعرفي وتنمية المستوى الثقافي للتلميذ من خلال ما تقدمه الفنون البصرية من معارف ومعلومات، وكذا خلق تواصل جاد بين المتلقي/ التلميذ والمرئي بجعله مدركا للغة السينمائية وكذا إذكاء روح التحليل لديه ومساعدته على مقاربة الفيلم كنص بصري له خصوصياته.
استعداد للدورة الثالثة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي القصير المزمع تنظيمه هاته السنة في الفترة ما بين 07 و 10 ماي 2008، وتفعيلا لمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين والرامية إلى إغناء الرصيد المعرفي وتنمية المستوى الثقافي للتلميذ من خلال ما تقدمه الفنون البصرية من معارف ومعلومات، وكذا خلق تواصل جاد بين المتلقي/ التلميذ والمرئي بجعله مدركا للغة السينمائية وكذا إذكاء روح التحليل لديه ومساعدته على مقاربة الفيلم كنص بصري له خصوصياته، وإكسابه آليات علمية لتفكيك عناصر الكتابة السينمائية لقراءة الشريط، حتى يساهم في إنتاج معناه وبناء موقف سليم من محتواه ، نظم المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدارالبيضاء الكبرى أيام 16 و 17 أبريل ورشات تكوينية تحت موضوع :" قراءة الفيلم " لفائدة أعضاء الأندية السينمائية التابعة للمؤسسات التعليمية بنيابات جهة الدارالبيضاء الكبرى، وقد استفاد من هاته الدورة قرابة 33 تلميذا وتلميذة بمعدل 3 تلاميذ من كل نيابة، وقد أشرف على هاته الورشات رئيس المركز الأستاذ حمادي محمد، بمشاركة كل من الأساتذة : عبدالمجيد سداتي، امبارك المحمودي، حسن مجتهد ونورا لدين هكو.
تخلل هذا التكوين عرض أفلام لأندية سينمائية مدرسية ناجحة وأفلام تحريك وأفلام أجنبية تنوعت مواضيعها وتقنيات إنجازها وإخراجها، توجت هاته الورشات بفتح النقاش على مصراعيه من خلال تدخلات التلاميذ أعضاء الأندية السينمائية التي صبت كلها في الصعوبات الموجودة داخل مؤسساتهم التعليمية توزعت بين ماهو معنوي وماهو مادي، والتي تتطلب متابعة حقيقية للرفع من مستواها، خصوصا إذا وعينا تمام الوعي بأن من شأن هاته الورشات أن تخلق لنا شبابا مبدعا منشغلا بمنظومة الجمال من بابها الواسع انطلاقا من إشاعة ثقافة الصورة التي لا يخفى دورها في منظومة القيم، وبالتالي المساهمة في نقل ذاته أي التلميذ من وضعية المشاهد المستهلك المنفعل إلى وضعية مشاهد متذوق للأبعاد الفنية والجمالية الواعي بخلفياتها الاجتماعية والسياسية والثقافية ... ومن تم وضعه أمام رؤى واضحة المعالم، تجعله يشق طريقه بمفرده انطلاقا من كفاءاته وقدراته وقناعاته، وبمعزل عن كل ما يجعله في موقف الإنسان السلبي، حتى يصبح إنسانا مواطنا ومساهما في صناعة تاريخ مجتمعه ومحيطه لا مخربا له.