Admin Admin
المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: 50 سنة من السينما المغربية في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الإثنين أكتوبر 13, 2008 3:11 pm | |
| استمرارا لما دشنه في الدورات السابقة, من تكريم للسينما المغربية، والإسبانية، والإيطالية، والمصرية.
وسيجري خلال هذا التكريم، تقديم حوالي 40 فيلما، مبدءا من "إي إف" للأندساي أندرسون"، الحائز على السعفة الذهبية سنة 1968، وصولا لفيلم "نهوض الريح" لكين لوتش، الحائز على الجائزة نفسها سنة 2006.
دورة هذا العام, ستتميز بالاحتفاء بـ "50 سنة من السينما المغربية", من خلال اعتماد تجربة المخرج المغربي، محمد عصفور. ففي سنة 1958، وبفضل عصاميته, وتمرسه على مختلف المهن السينمائية, جراء مشاركاته في الإنتاجات السينمائية الدولية, التي حطت الرحال بالمغرب، تمكن محمد عصفور من أن يقدم للجمهور المغربي, الذي يرتاد قاعات السينما الشعبية بالدار البيضاء، أول أفلامه الطويلة "الابن العاق", كأول تجربة خصوصية أنجزها بعد مجموعة من الأفلام القصيرة, التي صور من خلالها بسخرية أكبر الأنواع السينمائية.
إن احتفال الفيلموغرافيا المغربية بذكراها الذهبية هذه السنة, وفق ما ذكر بلاغ للمهرجان, توصلت "المغربية" بنسخة منه, يأتي في سياق خاص تطبعه ديناميكية كبيرة, تميز مجموع المهن السينمائية، وهو "تتويج لمسار طويل من التحري والبحث الأشبه ما يكون بعبور للصحاري, وثمرة نضج مكنها من تملك آليات واستراتيجيات, وظفت لخدمة إنتاج سينمائي وطني, يتجلى أكثر فأكثر, ويتطور بوتيرة منتظمة,ويشهد له بالاعتراف والتثمين في كل أرجاء العالم".
كما سيجري الاحتفاء بـتجربة المخرج الروسي، أندري كونشالوفسكي، الذي سيعرض له المهرجان سبعة أفلام، منها آخر أفلامه "غلوس"، إلى جانب تقديم نظرته الهادئة والساخرة لروسيا من خلال "روسيا أندري كونشالوفسكي"، التي سيجري إعادة صياغتها في يناير2009 بباريس.
إضافة إلى ذلك، وفي إطار قسم فلاش باك، الذي كرم السنة الماضية أرواح سينمائيين عالميين, أمثال مايكل أنجلو أونطونيوني، وإنكمار بيركمان, والمنتج التونسي أحمد بهاء الدين عطية، سيكرم المهرجان, هذا العام ثلاثة سينمائيين من رموز الإنتاج الإنجليزي هم "ألفريد هيتشكوك", و"ستانلي كوبريك", و"جوزيف لوزي".
وفي إطار الاحتفال بالمخرج الراحل يوسف شاهين, الذي تدشنه مختلف المهرجانات العربية والدولية, سيخصص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش, تكريما خاصا لموهبة هذا المخرج المبدع, خصوصا وأنه كانت تربطه بالمهرجان علاقة جيدة, إذ كان حريصا على حضور دوراته, سواء شخصيا, أو عبر أعماله, كما نال تكريم المهرجان سنة 2004.
وتكريما لروح شاهين, سيعرض المهرجان مجموعة من أفلام الراحل, أبرزها "بابا فين-1950", و"باب الحديد - 1958 ", والناس والنيل-1968", والأرض-1969", و"العصفور- 1973", و"الاسكندرية ليه-1978", و"حدوتة مصرية- 1982", و"اسكندرية كمان وكمان- 1989", و"المهاجر-1994", و"المصير – 1997", و"اسكندرية نيويورك- 2004 ".
يشار إلى أنه منذ 2001، موعد انطلاق الدورة الأولى، راهن المهرجان على البعد الدولي، من خلال الورشات التكوينية، واللقاءات المفتوحة مع كبار الفاعلين في السينما العالمية من مخرجين، وممثلين، ومنتجين، لتبادل التجارب والخبرات، وكذلك فقرات برنامجه، الذي يعرض نوستالجيا السينما، ويقوم كل دورة بتكريم شخصيات من عالم الفن السابع، ويحتفي بسينما دولة من دول الإنتاج السينمائي، ما جعله يحظى سنة 2006، بإحدى جوائز روبيرتو روسليني، التي يقدمها مهرجان الفيلم بمايوري (جنوب إيطاليا)، لأهم التظاهرات الخاصة بالسينما بحوض البحر الأبيض المتوسط.
يشار إلى أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يمنح أربع جوائز هي: جائزة النجمة الذهبية أو الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أحسن دور نسائي، وجائزة أحسن دور رجالي.
واستطاع المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال انفتاحه على تجارب دولية رائدة في مجالها،أن يحقق صيتا عالميا، وأن يضمن مكانته ضمن خارطة المهرجانات السينمائية الكبرى، لاهتمامه الكبير بالسينما الأوروبية والهندية والعربية والأميركية، وأيضا لعدد النجوم الذين يحضرونه، والتكريمات التي يخصصها لضيوفه. وأثنى رئيس لجنة تحكيم الدورة السابعة، المخرج السينمائي العالمي ميلوش فورمان، على المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بقوله: "يستمد المهرجان قوته لأنه يقدم نخبة من الأفلام, ذات توجه محدد, تحمل للجمهور معرفة دولية بالسينما, تدور حول ثقافات مختلفة. نعيمة النوري | |
|