جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أماكننا الممنوعة يحكي هم جيل يتيم يجري وراء ذاكرته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 608
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

أماكننا الممنوعة  يحكي هم جيل يتيم يجري وراء ذاكرته Empty
مُساهمةموضوع: أماكننا الممنوعة يحكي هم جيل يتيم يجري وراء ذاكرته   أماكننا الممنوعة  يحكي هم جيل يتيم يجري وراء ذاكرته Emptyالأحد ديسمبر 28, 2008 11:56 am

أماكننا الممنوعة  يحكي هم جيل يتيم يجري وراء ذاكرته 20081225_a_LAILA%20KILANI
أعربت المخرجة المغربية, ليلى كيلاني, عن سعادتها البالغة, إثر فوز فيلمها الوثائقي "أماكننا الممنوعة".


بجائزة خمسينية السينما المغربية، التي أحدثت هذه السنة, بمناسبة الاحتفال بمرور نصف قرن على عرض أول فيلم مغربي, في إطار الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي اختتمت فعالياته أخيرا, مشيرة إلى أن الجائزة كانت رمزية ومهمة في مسارها السينمائي.

وقالت ليلى في تصريح لـ"المغربية" إنها تفاجأت بهذا الفوز, الذي توج السينما الوثائقية المغربية, التي تعتبرها سينما متعددة الأبواب.

وأشارت ليلى إلى أنها اشتغلت مدة خمس سنوات على هذا العمل, الذي اعتمدت فيه على أربع عائلات مغربية عايشت فترة معينة من تاريخ المغرب, التي تميزت بانتهاك الحقوق, مؤكدة أن العمل جرى إنتاجه الأولي من طرف المعهد الوطني للتوثيق الفرنسي ( LINA) دعم من طرف المركز السينمائي المغربي, والمركز السينمائي الفرنسي, وهو إنتاج مغربي فرنسي, مع شركتين فرنسيتين, وشركة مغربية, مضيفة أن الإجراءات في هذا العمل السينمائي بدأت سنة 2003, وبإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة تغيرت دراماتورجيا السيناريو.

وأفادت ليلى كيلاني أن الفيلم جرى تصويره بفضل الثقة, التي وضعتها فيها مئات العائلات ضحايا الانتهاكات, مبرزة أنه احتراما لفضاء الفيلم, كانت مضطرة لاختيار أربع عائلات فقط, و موضحة أن فكرة الفيلم ما هي إلا طرح تساؤلات بطريقة ذاتية وحميمية.
وعن اختيارها اقتحام السينما الوثائقية, أكدت كيلاني أن قوة السينما الوثائقية تفتح المجال للتساؤلات وخلق فضاء للحوارات, مشيرة إلى أنها تعتمد على لغة تعبيرية. وقالت إنه لا توجد حدود بين السينما الوثائقية والسينما الروائية, فالفرق بينهما يكمن فقط في الطرق, والصيغ التي تعالج بها كل قصة.

وأوضحت أن فيلما واحدا لا يمكن أن يقدم صورة عن المغرب, بل يحتاج الأمر إلى أكثر من مائة فيلم لطرح مثل هذه القضايا, مشيرة إلى أنها لم تقدم في "أماكننا الممنوعة" أجوبة, بل حرصت على أن تطرح تساؤلات لتترك للمشاهد هامشا واسعا من التعطش ليطرح بدوره تساؤلات تدفعه للبحث في التاريخ.

وقالت ليلى "إن الفيلم يقدم الإمكانيات لفتح فضاء للحوار والنقد البناء, من أجل بناء قاعدة وأساس. وكل فيلم يقول أنا الحقيقية, فهو في نظري فيلم مدان, لأن الفيلم الوثائقي ما هو إلا رأي شخصي".

وترى ليلى أن "أماكننا الممنوعة" يحكي عن جيل يتيم يجري وراء ذاكرته, وهو جيل ورث ثقل الصمت, ويحمل مسؤولية تجسيده على أرض الواقع, كما يتساءل الفيلم, بعد 40 سنة, عن الحدث, يطرح تساؤلات, ما هي المساحة التي خلفها العنف المتراكم داخل الوعي العائلي, وكيف يمكن تجسيد بشكل فردي وشخصي معطيات مثل الحقيقة والمصالحة؟ وماذا يمكن للضحايا أن يقدموا لذويهم أولا, ثم للمجتمع المدني ثانيا. وقالت ليلى "كل واحد يظهر داخل الفيلم الرغبة في بناء هذا التاريخ وإيجاد الآباء, الذين انتزعوا من خلال الاختفاء والاعتقال.

وعبر اختيار الخلية العائلية كوحدة درامية من خلال الحوارات العائلية في الصالون المغربي, يتناول الفيلم إرثا ثقيلا,فذاكرة العنف السياسي هي موضوع هذا العمل الوثائقي, الذي جرى طرحه ليس كقضية قديمة ومتجاوزة أو في طريقها إلى الزوال, بل في إطار نظرة حميمية ومعاصرة للمغرب.

فالفيلم يطرح قصة أبطال, ضحايا الانتهاك السياسي, يحومون في ملتقى يحدد مصيرهم.
وعن مشاريعها المستقبلية, أفادت كيلاني أنها بصدد مشروع إنتاج فيلم طويل, يحمل عنوان "على الحافة", مبرزة أن تصوير أحداثه سيكون في مدينة طنجة, مسقط رأسها, لأنها ترى في طنجة, مدينة التحديات المستمرة, ولأنها مدينة الحدود فهي تجسد مختلف التحولات.

وعن عشقها للسينما, أكدت أنها كانت منبهرة بالسينما منذ صباها, وكانت مدمنة على مشاهدة الأفلام السينمائية, مشيرة إلى أنها لم تدرس السينما, لكن حبها القوي لهذا اللون الفني دفعها لتقديم مشروع يحمل عنوان "طنجة حلم الحراكة" للمركز السينمائي الفرنسي, ونالت به جائزة "المواهب الصاعدة", موضحة أنه جرى إنتاج الشريط من طرف التلفزيون الفرنسي ونال جوائز عدة, ما دفعها للاستمرار في هذا الميدان الفني.

وعن أعمالها السينمائية, قالت ليلى إنها أنتجت ثلاثة أفلام وثائقية, إلى جانب "أماكننا الممنوعة", منها الفيلم الوثائقي "الهجرة السرية" سنة 2001, الذي نال جائزة في مهرجان قرطاج السينمائي, وكذا مهرجان الفيسطاكو ببوركينا فاصو. كما قدمت فيلم "ملتقى" سنة 2003, الذي شاركت به في مهرجانات عدة, وكذا فيلم "أم وليد" سنة 2006, الذي يحكي قصة سائقة طاكسي في القاهرة, موضحة أن الفيلم لم يعرض بعد.

خديجة معقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflcine.ahlamontada.com
 
أماكننا الممنوعة يحكي هم جيل يتيم يجري وراء ذاكرته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 'أماكننا الممنوعة' يحفظ ماء وجه السينما المغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: