جمعية الاخوين لوميير للسينما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الاخوين لوميير للسينما

Association Frères Lumière du Cinéma
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هاجر الجندي: الساحة الفنية المغربية تحتاج لثقة رؤوس الأموال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 608
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

هاجر الجندي: الساحة الفنية المغربية تحتاج لثقة رؤوس الأموال Empty
مُساهمةموضوع: هاجر الجندي: الساحة الفنية المغربية تحتاج لثقة رؤوس الأموال   هاجر الجندي: الساحة الفنية المغربية تحتاج لثقة رؤوس الأموال Emptyالثلاثاء يناير 06, 2009 1:43 pm

هاجر الجندي: الساحة الفنية المغربية تحتاج لثقة رؤوس الأموال 20090106_a_hajar%20eljoundi


أكدت المخرجة هاجر الجندي أنها بصدد إضفاء اللمسات الأخيرة على سلسلة "الشفا" المستوحاة من مؤلف (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) للعلامة المغربي القاضي عياض.

التي سنبدأ تصويرها في غضون أيام، كما انتهيت من تأليف سلسلة تلفزيونية بعنوان "قال الحبيب", هي عبارة عن فحص أخلاقي مستوحى من أحاديث الرسول الكريم، وبدأت الإعداد لإخراج عملين مسرحيين للموسم الجديد, أولهما مع مسرح فنون ويحمل عنوان "بنت الشعب", وثانيهما مع جمعية المرأة للفنون الشعبية, يحمل عنوان "com . لالياتي", و كلاهما يتطرقان لقضايا معاصرة بطرح شعبي قريب من المتلقي المغربي. وأشارت إلى أن تجربتها مع الإخراج تعتمد على خطوات هادئة رصينة، لأنها لم ولن تسعى إلى الانتشار السريع الرخيص، على حساب احترامها لنفسها ولعقلية وثقافة ومبادئ المتلقي.

ما هي آخر أعمالك الفنية؟

أحدث أعمالي هي مسرحية "لالة بنتي", تأليف أخي الفنان أنور الجندي و سينوغرافيا عبد الصمد الكوكبي, وتشخيص عبد القادر مطاع، حسن ميكيات، أحمد الناجي،
والشاعرة والممثلة الوديعة مجيدة بنكيران، والممثلة القديرة نجاة الخطيب، إلى جانب مجموعة من الشباب الموهوب هم هنية الغاشي، وفاطمة الزهراء أحرار وعثمان هشام. المسرحية اجتماعية ساخرة تحكي قصة أب يضحي من أجل إسعاد ابنته، تتصاعد الأحداث وتنطق الشخصيات ساخرة مضحكة تارة، وناقدة لاذعة تارة أخرى، وحمدا لله وجدت المسرحية إقبالا جماهيريا كبيرا خلال الجولة الفنية, التي قمنا بها في مجموعة كبيرة من المدن المغربية، وكذلك, كدأبنا كل سنة, قمنا بجولة أوروبية حملنا من خلالها العمل إلى جمهورنا في بلجيكا وهولندا, حيث توجد جالية مغربية رائعة ذواقة للفن المسرحي ومتفاعلة مع مسرح فنون بوصفه مسرحا مغربيا قحا محترفا جادا وهادفا.
وأنا الآن بصدد إضفاء اللمسات الأخيرة على سلسلة "الشفا" المستوحاة من مؤلف
(الشفا بتعريف حقوق المصطفى) للعلامة المغربي القاضي عياض, التي سنبدأ تصويرها في غضون أيام، كما انتهيت من تأليف سلسلة تلفزيونية بعنوان "قال الحبيب", هي عبارة عن فحص أخلاقي مستوحى من أحاديث الرسول الكريم، وبدأت الإعداد لإخراج عملين مسرحيين للموسم الجديد, أولهما مع مسرح فنون ويحمل عنوان
"بنت الشعب", وثانيهما مع جمعية المرأة للفنون الشعبية ويحمل عنوان "com . لالياتي", وكلاهما يتطرقان لقضايا معاصرة بطرح شعبي قريب من المتلقي المغربي.

ماذا عن تجربتك في الإخراج؟

الإخراج رؤية وموقف، وكل من شذ عن هذه القاعدة، فهو يحكم على نفسه أن يكون ظاهرة عابرة، لذا فتجربتي مع الإخراج ذات خطوات هادئة رصينة، لأنني لم ولن أسعى إلى الانتشار السريع الرخيص، على حساب احترامي لنفسي ولعقلية وثقافة
ومبادئ المتلقي. وأنا كغيري من المخرجين ابنة بيئة وثقافة من حقي ومن واجبي التعبير عنهما بأرقى الوسائل وأحدثها، ورقي الوسائل يتأتى بحيازة رصيد أخلاقي وقيمي، وموهبة تمكن المخرج من التميز وامتلاك بصمة خاصة به بعيدا عن تقليد غيره ممن سبقوه، أما أحدث الوسائل فهي تُمتَلَك بالتكوين والدراسة, التي تكسب المخرج الآليات الحديثة تقنيا وعلميا لتنفيذ صيغته الإخراجية بأسلوب يساير التطور, الذي يشهده الإنتاج الإعلامي في عصرنا.

ما هي الأعمال التي أنتجتها في الساحة الفنية؟

كمؤلفة و مخرجة كان لي شرف استهلال مسيرتي بسلسلة تلفزيونية من ثلاثين حلقة حملت عنوان "دعاء الأنبياء", سعدت بالعمل فيها على رأس فريق عمل فني من ألمع النجوم المغاربة, وقام بتشخيص أدوارها الأساتذة الكبار محمد حسن الجندي، وعبد القادر مطاع، وعبد الله العمراني، وحبيبة المذكوري و فاطمة بنمزيان وجمال بنشيبة
ومحمد الطالب وربيع القاطي وسعاد خيي, وعلي الزايدي و محمد ابن بار وفي الإنشاد الديني, البشير عبده والموهبة المتميزة عبد الله المخطوبي، وجرى تصوير العمل بالمعلمة والمفخرة المعمارية المغربية، مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء, الذي استقبلتنا إدارته بدفء وكرم، ودعا لنا فيه إمامه الشيخ المغربي عمر القزابري بالتوفيق. فكرة العمل جاءت إبان تفكيرنا في إنتاج عمل يعرض في شهر رمضان الكريم نقدم من خلاله نوعا جديدا من الفرجة ألا وهي الفرجة الدينية بطابع مغربي، ولأننا رغبنا في توجيه فكرة العمل لكي تتضمن مجموعة من الأدعية, ويقينا منا أن الأنبياء هم أعلم الخلق بالله وبالتالي فدعاؤهم الله هو أحسن وأبلغ الدعاء، ارتأينا أن نخصص كل حلقة لنبي أو مرسل كريم نحكي قصته مع قومه, ونضع دعاءه في سياقه, وختاما نقدم للجمهور هذا الدعاء عسى أن نقتدي بخيرة الخلق سلوكا ودعاء ونعتبر من أقوامهم ومآلهم وندعو الله أن يجعل العمل خالصا لوجهه وعاما في نفعه.
أما مسرحيا فقد شكلت مشاركتي مع "مسرح فنون" بحق محكا مهما لتكويني وعملي في ميدان الإخراج ذلك أن المسرح لم يُدعَ اعتباطا بـ (أب الفنون) بل سُمي كذلك لما يخوله من لقاء مباشر مع المتلقي يجعل التفاعل ( FEED BACK ) مباشرا، إضافة إلى كون الإخراج المسرحي يستلزم إتقانا وتمكنا من عدة آليات تقنية تعمل بالتوازي و في الحين نفسه مع الممثل من إضاءة ومؤثرات صوتية وموسيقية يجري تنفيذها خلال العرض
وليس بعده كما هو الحال في الخدمات ما بعد الإنتاجية ( POST PROD ), التي يجري إدخالها بعد انتهاء التصوير والعملية الإنتاجية في مجالي الإخراج التلفزيوني
والسينمائي.

كيف جاء عشقك للفن؟

الفن بالنسبة لي ليس عشقا، بل رسالة.

هل خضت تجربة التمثيل؟

لم أخضها.

نشأت في أسرة فنية، هل لذلك تأثير في مسارك الفني؟

ها قد حان موعد السؤال الكلاسيكي، الانتماء لأسرة فنية مسؤولية و تكليف يجعل المهمة أصعب، والضغط أكبر و يجعل الفرد محل مقارنة و أحكام قبلية قد تصيب وقد تخطئ، أحمل اسم ( الجندي ) باعتزاز و أنظر بحب و تقدير لمسار أفراد أسرتي، وعلى رأسهم والدي الفنان محمد حسن الجندي ووالدتي الفنانة فاطمة بنمزيان, وأدعو الله صادقة أن يجعل عملي خالصا لوجهه مشرفا لبلدي ولأمتي.

كيف تقيمين الساحة الفنية المغربية حاليا؟

الساحة الفنية المغربية تحتاج لثقة أصحاب رؤوس الأموال والمنتجين الخواص لدعم الإنتاج الوطني وتمكينه من الوسائل, التي تقوده نحو العصرنة والتحديث, وبالتالي نحو غربلة الإنتاجات و السماح للأصلح منها بالوجود والاستمرارية في ظل منافسة نزيهة، وتمكن الرسالة الفنية المغربية من الاضطلاع بأدوار مركبة تجتاز مرحلة التسلية والترفيه البسيطين إلى مستوى التثقيف والتأطير والدفاع عن قضايا ذات حمولة ثقافية و فكرية ووطنية مهمة.

هل شاركت في مهرجانات وطنية أو دولية؟

في إطار مسرح فنون، شاركت بمسرحياتي في عدد كبير من المهرجانات الوطنية
والدولية.

هل المهرجانات ظاهرة صحية؟

طريقة التسيير والأسماء المشاركة ومدى استفادة الفنان والمتلقي المغربيين كما وكيفا, من أي مهرجان هي التي تحدد كون هذا المهرجان ظاهرة صحية أو ظاهرة مرضية.

شكرا جزيلا

اسمحوا لي عبر جريدتكم أن أوجه تحية حب وتحية صمود لأهلنا الصابرين المرابطين في غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflcine.ahlamontada.com
 
هاجر الجندي: الساحة الفنية المغربية تحتاج لثقة رؤوس الأموال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الساحة الفنية المغربية تفقد الناقد السينمائي نور الدين كشطي
» الساحة الفنية تفقد المسرحي شنبوط
» جديد على الساحة الاعلامية
» محمد حسن الجندي يكافح ظاهرة التسول
» خلافات سميرة سعيدة الزوجية تؤثر على مسيرتها الفنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الاخوين لوميير للسينما :: الفئة الأولى :: جديد أخبار الفن السابع المغربي-
انتقل الى: