Admin Admin
المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: فاطمة وشاي: الدراما المغربية ستنتعش إذا تركتها الأيادي الخفي الخميس أكتوبر 23, 2008 1:42 pm | |
| فاطمة وشاي: الدراما المغربية ستنتعش إذا تركتها الأيادي الخفيأبرزت الفنانة المغربية فاطمة وشاي أن الدراما المغربية ستنتعش أكثر, إذا تركتها الأيادي الخفية بسلام. لأن هناك أياد تحمل أطماعا وسلوكات تضر بمستوى الساحة الفنية المغربية. وقالت, في تصريح لـ"المغربية" إنه إذا اتحد الفنانون وناضلوا بحب سيتحقق النجاح وتستمر الدراما المغربية في النهج الصحيح, حتى تصل إلى العالم العربي بأسره, بذلك متقدمة أكثر فأكثر.
وأفادت أنها ستشارك في فيلم تلفزيوني جديد, يحمل عنوان "بوكيوض", من إخراج فاطمة علي بوبطدي, وتأليف إبراهيم بوبكدي, مشيرة إلى أنها ستجسد دورا مهما يتمثل في دور "عريفة", تعيش إلى جانب "القايد", الرجل المتسلط, موضحة أنها تقدم من خلال هذه الشخصية, صورة عن المرأة الطيبة, التي تدافع عن الحق.
وأضافت فاطمة, التي اشتهرت عند الجمهور المغربي بأدوارها المتميزة, إذ تتألق في أداء أدوار المرأة المغلوب على أمرها, كما تتميز أيضا بأداء أدوار المرأة المتسلطة, وأضافت أنها انتهت من تصوير دورها في فيلم سينمائي يحمل عنوان "ألو 15", من إنتاج محمد النوري, وإخراج محمد اليونسي, ويشاركها البطولة أيضا, الفنانون صلاح الدين بنموسى وإدريس الروخ وعبد الصمد مفتاح الخير.
وقالت إنها انتهت كذلك من تصوير دورها في فيلم سينمائي بلجيكي "البارونات", موضحة أن هذا العمل, الذي يشارك فيه إلى جانبها الفنان صلاح الدين بنموسى, جرى تصويره ببلجيكا, مؤكدة أن برنامج "مداولة", الذي تشارك في أداء أحداثه, ويقدم على القناة الأولى, ويطرح قضايا حقيقية, مأخوذ من واقع المجتمع المغربي.
وأشارت وشاي إلى أن تجربتها الفنية جمعت بين المسرح والتلفزيون والسينما, مبرزة أنها تجد نفسها في التشخيص, بحيث إنها تحب كل الأدوار التي تسند إليها, وتجتهد في أدائها, لتكون عند حسن ظن الجمهور, وفي هذا الصدد تقول, "لدي جب كبير لجميع الألوان الفنية, لأن لكل ميدان خصوصياته. فالمسرح أبو الفنون, على خشبته, أكون في لقاء مباشر مع الجمهور, وإقبال هذا الأخير على الأعمال المسرحية, يزرع في نفس الفنان بذرة الإبداع والتألق, وللتلفزيون طعم آخر, إذ ندخل البيوت من دون استئذان, ومن خلال الأعمال المسلسلات التي عرضت, يتضح أنها لقيت تجاوبا من طرف المشاهد المغربي. أما السينما فهي سحر خاص, لأنه أمام الكاميرا يشعر الفنان أنه أمام عمل فني يتطلب تقنيات ومهارات كبيرة من أجل إنجاح العمل".
وعن أهم دور ظل راسخا في ذاكرتها, أكدت فاطمة أنها تحب كل الأدوار التي جسدتها, خلال مسيرتها الفنية, وكلها ما تزال راسخة في ذهنها من دون استثناء.
وعن عشقها للفن, أشارت فاطمة إلى أنها نشأت في بيت مولع بالفن, حيث والدها كان فنانا وشاعر الملحون, وكان يصطحبها معه إلى المسرح والسينما, وكذا الحفلات الموسيقية, وتولدت لديها الرغبة في اقتحام هذا العالم الفني, وانطلاقتها الفنية كانت من خشبة المسرح, وتألقت في أعمال فنية متميزة, أبرزها في الميدان التلفزيوني, من خلال مسلسل "سرب الحمام", و"دواير الزمان", و"مصابون", "ووجع التراب", وفي السينما, شاركت في "فيلم "المطرقة والسندان", وياريت", أما في المسرح, فشاركت في "مولاي إدريس" و"أين الرؤوس", و"البغلة هذا شهرها", و"شعيبة ياوليدي". خديجة معقول | |
|